تلبية للمبادرة التي أطلقها الشيخ/ أبوعبدالله محمد باهرمز – عضو جمعية علماء اليمن، عضو الهيئة العليا للمنظمة الوطنية للجان الشعبية، أمين وعاقل لودر- إخراج العسكر والنقاط المحيطة بالمدينة التابعة للواء المرابط "111" مغاوير، الذي بات يثير خوف وقلق أهالي مدينة لودر ومناطقها. "أخبار اليوم" كان لها لقاء مع بعض المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والشباب، حول وجهة نظرهم فيما طرحه الشيخ/ باهرمز.. وخرجت بهذه الحصيلة: * وجود اللواء "111" سبب الهلع والخوف للأهالي: كان أول المتحدثين السيد/عيدروس عمر الجنيدي –أحد مشائخ ووجهاء مدينة لودر- قال: إن مبادرة الشيخ/ باهرمز تمثل مطلب الجميع، لأن وجود القوات العسكرية المحيطة بالمدينة، قد سبب الهلع والخوف للنساء والأطفال وكبار السن، من خلال إطلاقها للأعيرة النارية المتوسطة والثقيلة في الهواء، وقد تسبب هذا التصرف لبعضهم بالمرض، أما بالنسبة للشباب فهم أبنائنا، عند خروج المعسكر ستستقر الأمور ولم تكن هناك أي مشكلة من الشباب أو غيرهم. * اللواء وفشله الذريع: الشيخ/ صالح علي الجعدني –أحد مشائخ ووجهاء منطقة زارة- قال: نحن مع معبادرة الشيخ/ باهرمز وهي مطلب جميع أهالي لودر، لأن المعسكر أثبت فشله الذريع في القضاء على أفراد تنظيم القاعدة، وأصبح غير قادر إلا على إزعاج المواطنين من خلال إطلاقه الأعيرة النارية التي تسببت في المرض لبعض الرجال كمرض السكر، وإجهاض للنساء الحوامل، وتدمير للمنازل.. فخروج اللواء "111" مغاوير، أمر لابد منه. * لابد من خروج اللواء: الشيخ/ سليمان أحمد البشعي "أبو فارس" الذي أشاد بالمبادرة قائلاً: نحن أهالي مدينة لودر ذهبنا للشيخ، باهرمز وطلبنا منه أن يعقد اجتماعاً، يجتمع فيه جميع أهالي مديرية لودر والمناطق الوسطى، لكي يتم الاتفاق على كيفية إخراج اللواء الذي أثبت فشله ولم يفلح إلا في هدم بعض منازل المواطنين الأبرياء، الذين لا حول لهم ولا قوة، ودب الخوف والفزع لدى الأهالي. * لا نريد تكرار المشاهد: الشيخ/ عبدالله صالح الضمجي "أبوصالح" -أحد مشائخ وأعيان قبيلة آل الضمج بمنطقة الرقب- قال: نحن مع أي شيء يطرحه أو يطلبه الشيخ/ باهرمز ونحن رهن إشارة من يقوم بإصلاح المدينة، ولا نريد أن تتكرر المشاهد التي حصلت في شهر رمضان، حيث هدمت منازل المواطنين ونزح جميع أهالي لودر إلى خارج المدينة وعاشوا أياماً عصيبة وسيئة جداً، جراء ما أحدثه هذا اللواء المرابط. * رحيل النظام ولواءه المرابط بلودر: السيد/ أحمد منصور الجنيدي –أحد شباب مدينة لودر- قال: إن رحيل النظام وخروج القوات المرابطة في لودر ونواحيها، هو أمر واجب وعلى كل أبناء لودر المطالبة بذلك، وعليهم أن يلتفوا حول فضيلة الشيخ/ باهرمز، الذي يعتبر من خيرة الرجال في المنطقة، وهو إنسان صادق ويحب الخير للجميع ومتعاون مع الجميع ونحن مع المبادرة التي أطلقها بخصوص خروج القوات العسكرية للواء من لودر، فقد أصبحت لودر هذه الأيام ثكنة عسكرية، دون فائدة من تلك القوات المرابطة فيها، سوى الضرر بنفسها وبالمواطنين الذين تزهق أرواحهم يوماً بعد يوم، وشباب القاعدة يتجولون أمام أعينهم ولا يحركون ساكناً. * نرجو من قادة اللواء تلبية طلب الأهالي: المواطن/ قطن الوديدي "أبوطارق" تحدث قائلاً: الجهود التي بذلها الشيخ/ باهرمز تهدف إلى أمر رحب به جميع المواطنين بلودر والمناطق الوسطى، ومبادرة إخراج العسكر والقوات المرابطة على مداخل ومخارج المدينة، أمر يطالب به الجميع هنا، فيجب على جميع الأهالي أن يلتفوا حول هذه المبادرة لإنجاحها في أسرع وقت ممكن، فقد أصبحت هذه المدينة الباسلة تعيش تحت فوهات المدافع والدبابات ولم يستفد الأهالي من وجود هذه القوات إلا انتزاع السكينة والأمن والاستقرار. * المبادرة فائدة للجميع: في الأخير ذهبت "أخبار اليوم" إلى صاحب المبادرة فضيلة الشيخ/ أبوعبدالله باهرمز والتي من ضمنها إخراج القوات العسكرية التابعة للواء "111" مغاوير، المرابط بمدينة لودر ومنافذها الرئيسية، وطرحت عليه بعض الأسئلة التي تتعلق بمبادرته أطلقها.. إليكم حصيلة تلك الأسئلة: **/ هل لاقت هذه المبادرة إقبالاً واسعاً لدى جميع الشرائح بالمنطقة؟ */ بداية نرحب بصحفية "أخبار اليوم" صحيفة كل الجماهير لما تقوم به من لتلمسها قضايا الوطن والمواطن وبمراسلها الكريم.. وأما بالنسبة للمبادرة هي ناتج عن معاناة عاشتها مدينة لودر الطيبة الباسلة، المدينة المضيافة الكريمة، التي تقبلت كل البشر من كل الأماكن من اليمن وخارجه، هذه المدينة الأصيلة التي أصبح أكثر أهلها مصابون بمرض السكر، بسبب ما ارتكبته هذه القوات من حماقات طائشة بإطلاقها الأعيرة النارية الثقيلة التي تسببت في هدم كثير من المنازل وإصابة المواطنين وتشريدهم من منازلهم إلى خارج المدينة، ومن بقي منهم أزهقت روحه جراء تلك التصرفات، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وكان آخر تلك التصرفات إخراج حارس مستشفى لودر. **/ عفوا فضيلة الشيخ على المقاطعة.. ولكن البعض يقول إذا كان شباب القاعدة قد سيطروا على المدينة في ظل وجود العسكر.. فكيف سيكون الحال في حالة خروجهم؟ */ يا ولدي أقول لك أن المعسكر أثبت فشله الذريع في القضاء على شباب القاعدة، ومطالبتنا بإخراجه هو لسببين رئيسين، الأول: هو رحمة بجنود المعسكر، لأنهم يقتلون كما تقتل البهائم من قبل أفراد تنظيم القاعدة، والثاني: هو ما سببه هذا اللواء من إزعاج ودون أي فائدة تذكر لأهالي لودي ونواحيها. **/ وكيف هي الحالة الأمنية في لودر وما دور السلطة المحلية ممثلة بمديرها العام؟ */ الحالة الأمنية منعدمة والسلطة المحلية خارج التغطية وما هو حاصل من نهب لمحطة التأجير حتى هذه اللحظة، وكذا نهب معهد المعاقين إلا دليل على صحة كلامي، بوجود انفلات أمني تشهده هذه المدينة الباسلة. **/ كلام أخير تود قوله؟ */ أقول للشباب في مديرية لودر إن الموقف الذي حصل ليلة أمس، باسترجاع السيارة "الجامبو" المحملة باسطوانات الغاز التي أخذها مجموعة من البلاطجة بقوة السلاح على أحد مواطني محافظة البيضاء وإرجاعها لصاحبها، أمر يحسب للشباب، وإذا كانت أعمالهم تهدف إلى الحفاظ على مصلحة الوطن والمواطن، فإننا سوف نعمل جاهدين إلى جانبهم وسندعمهم بكل ما لدينا من إمكانيات وإذا كانت أعمال الشباب غير مشروعة، فلنا موقف منهم.. وختاماً أشكر صحيفة "أخبار اليوم" على نزولها إلى هذه المدينة ونقل همومها وأوضاعها، كما الشكر موصول لكل القائمين عليها.