أكد رئيس تحضيرية الحوار الوطني "محمد سالم باسندوة" أن المبادرة لا تتضمن وقف الاعتصامات ورفع كافة المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير في عموم محافظات الجمهورية، مطالباً الشباب بالاستمرار في اعتصامهم بعد أن تأتي الحكومة الجديدة ورحيل صالح، وألا يخرجوا من الساحات إلا بعد أن تتحقق كافة المطالب التي ينشدها جميع أبناء الشعب. وقال: إن المبادرة الخليجية تهدف إلى تحقيق الإرادة الشعبية المتمثلة في رحيل النظام، منوهاً بأن دور المشترك وشركائه في تحضيرية الحوار مكملاً لنضال المعتصمين في ساحات التغيير . وأوضح باسندوة في كلمة له ألقاها ظهر أمس الثلاثاء في ساحة التغيير بصنعاء أن اللقاء المشترك وافق على المبادرة الخليجية لكسب ثقة دول الخليج والاتحاد الأوروبي وأمريكا، مؤكداً أن المشترك لن يتخلى عن مطالب شباب الثورة. وأضاف باسندوة أن النظام أصبح اليوم محشوراً في زاوية ضيقة بعد رفضه التوقيع على المبادرة الخليجية ، وهو ما أثبت للوسطاء عدم جدية هذا النظام الإيفاء بالتزاماته وأن ما يتعلل به مجرد مناورة. من جانبه قال الشيخ/ صادق الأحمر: إن الثورة لن يستطيع أحد سرقتها، وإن ثورة الشباب هي ثورة الشعب بأكمله وليست حكراً على أحزاب أو على شخصيات بعينها. وأضاف "تأكدوا بأن المشترك والقبائل والعلماء والشخصيات الاجتماعية والسياسية كلها تقف معكم، وأعدكم بأننا سنقف معكم ضد أي شخص يريد أن يحتكر الثورة على نفسه، فالثورة هي ملك الشباب والشعب وليست ملكاً لأحد". واعتلت قيادة اللقاء المشترك أمس، يرافقهم الشيخ صادق الأحمر منصة التغيير وسط ترحيب من قبل المعتصمين الذي أنصتوا للاستماع لتلك القيادات والتي رددت معهم الشعارات المطالبة برحيل الرئيس صالح.