احتشد أمس أكثر من مليون شخص لأداء صلاة الجمعة في ساحة الحرية بتعز والتي أطلق عليها جمعة "وفاء الشعب للجنوب ". خطيب الجمعة النائب/ شوقي القاضي دعا محافظ المحافظة وقيادة السلطة المحلية إلى القيام بواجباتهم بتوفير المتطلبات والاحتياجات الأساسية للناس، ناصحاً إياهم " إخوانكم أبقى لكم من هذا النظام الذي قرب رحيله وسيرحل وستبقون أنتم وبمواقفكم وأفعالكم ستحددون مستقبلكم، فالثورة ستحاسب كل من أساء إليها وكل من حاربها ووقف في وجه ثوارها" . وفي سياق آخر قامت مجموعة من البلاطجة بعد منتصف ليلة أمس الأول الخميس بإطلاق النار عند المدخل الخلفي لساحة الحرية بتعز. وقال مصدر مسئول في المركز الإعلامي لساحة الحرية : إن مجموعة من البلاطجة قاموا بتحريض أحد ضعفاء النفوس الموجودين في ساحة الحرية بافتعال مشاكل بالقرب من أحد المداخل الخلفية للساحة كي يتسنى لهم الاقتراب وإطلاق النار , واصفاً الخطوة بالمحاولة البائسة التي تسعى لإثارة القلق في نفوس المعتصمين . من جانب آخر أعلن "35" ضابطاً وصف ضابط من اللواء "312" حرس جمهوري بمحافظة تعز أمس الأول انضمامهم وتأييدهم لثورة الشباب الشعبية السلمية في ساحة الحرية وكذا مساندتهم ودعمهم للثورة بما يسهم في سرعة رحيل النظام. وعبر المنضمون إلى ثورة الشباب عن تذمرهم وتبرؤهم من قيادتهم العليا، لأفعالهم المشينة بحق ثورة الشباب الشعبية السلمية , مؤكدين ولائهم المطلق للثورة وبما فيه مصلحة الوطن والشعب. وكانت محافظة تعز قد شهدت يوم أمس الأول مسيرة شبابية حاشدة للمطالبة بإسقاط النظام، أكد المشاركون فيها رفضهم لأي مبادرة لا تنص على الرحيل الفوري لصالح ونظامه .