شهدت مدينة إب يوم أمس أزمة خانقة في مادتي الديزل والبترول إلى جانب انعدام مادة الغاز المنزلي , حيث شوهدت مئات السيارات على شكل طوابير أمام محطات البترول داخل مدينة إب وخارجها الأمر الذي أثار سخط واستياء أصحاب المركبات والمزارع الذين تعطلت أعمالهم جراء تلك الأزمة. وفي تصريح خاص ل (أخبار اليوم) حمل العديد منهم النظام مسؤولية افتعال مثل تلك الأزمات، مشيرين أن أزمة انعدام الغاز أو الديزل أو البترول ليست أول مرة تشهدها البلاد , فهي أزمة مفتعلة اعتاد عليها المواطن من قبل هذا النظام بين الحين والآخر , فمع قدوم كل شهر رمضان تظهر أزمة انعدام الغاز سنويا وكذلك هو الحال بالنسبة لمادتي الديزل والبترول. وأضافوا بالقول: ن مثل تلك الممارسات لن تحل الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد أو تخمد ثورة الشباب المعتصمين في الساحات بقدر ما تزيد الوضع سوءاً، فالنظام الذي يمتلك الجيش والأمن وتحت سيطرته خيرات البلاد ويبرر وجود تلك الأزمات بمجموعة أشخاص قطاع طرق وغيرهم لا يقبل المواطن مبرراته ورحيله أولى من بقائه . وفيما يخص انعدام مادة الغاز المنزلي رغم توافرها في العديد من المحافظات قالت مصادر خاصة ل (أخبار اليوم): إن مجموعة من المواطنين المحتجين قاموا صباح أمس بإغلاق محطة "مارح" لعدة ساعات وذلك احتجاجا على قيام مدراء المديريات وعقال الحارات باستلام حصتهم من الغاز وبيعها بالسوق السوداء بمبالغ تتجاوز ال (3000) ريال لكل اسطوانة محملين قيادة السلطة المحلية مسئولية استمرار انعدم مادة الغاز وارتفاع سعر الاسطوانة جراء تلاعب مدراء المديريات وعقال الحارات . وقالت المصادر ذاتها: إن أطقم الشرطة المتواجدة هناك تدخلت وقامت باحتجاز بعض الذين حاولوا إغلاق المحطة , وكان عدد من المواطنين في مديرية المشنة قد قاموا الأسبوع الماضي بإغلاق مبنى المجمع الحكومي احتجاجاً على عدم توفر مادة الغاز والتلاعب في توزيعها.