نقلت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن مصادر دبلوماسية خليجية في صنعاء، قولها إن فشل مهمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني قد يعني أن هذه هي زيارته الأخيرة لليمن في إطار المساعي الخليجية لحل الأزمة. وأعربت المصادر عن أملها في أن يجتاز الزياني العوائق الصعبة التي تواجهه في مهمته الجديدة باليمن، وأن يتمكن من التوصل إلى تسويات مرضية لكل الأطراف. وفي ذات الإطار نقلت الجريدة أيضاً عن مصدر دبلوماسي خليجي آخر، قوله إن الزياني التقى، أمس الأول، بممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب المعارضة في تكتل "اللقاء المشترك"، وإنه يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين للتوصل إلى موافقة للتوقيع على المبادرة الخليجية. على الصعيد نفسه اعتبر المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن المسئول الخليجي إذا فشل هذه المرة فسيغادر اليمن، وأن هذه الزيارة ربما تكون الأخيرة في إطار المساعي الخليجية لحل الأزمة في اليمن. وفي سياق منفصل أوضحت الجريدة أن أكثر من 100 من ضباط وجنود الحرس الجمهوري، الذي يقوده العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، أعلنوا أمس الأول، انضمامهم وتأييدهم لثورة الشباب، وذلك بعد أن وصلوا إلى «ساحة التغيير» في العاصمة صنعاء.