قال الشيخ/ أحمد ناصر أمس في خطبتي الجمعة بساحة التحرير بلحج انه كلما كثرت المنكرات كلما عصفت بالمجتمعات وليس معنى ذلك السكوت، بل الإنكار ولكن منكرات الحكم والسياسة هي التي جمعتنا في هذا المكان وكل المظالم التي وقعت على البلاد هي من أكبر المنكرات. وأشار في خطبته إلى أن الله يهلك الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة ويبقي الدولة العادلة وإن كانت كافرة. وأكد الشيخ/ ناصر على مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق المطالب المشروعة، داعياً إلى توحيد الصفوف وعدم الاختلاف لان الاختلاف يعد من خطوات الشيطان، ووجه دعوته إلى أبناء الحوطة وتبن للالتفاف والتوحد ونبد الفرقة لأنها من عمل الشيطان. وشدد على ضرورة تفعيل العمل الثوري وتنشيطه بالبرامج و الأنشطة التي تجعل الناس يلتفون حوله، مهيباً بمشاركة الشعب في المظاهرات والاعتصامات وكسر جدار الصمت، داعياً من وقف في صف الظلم العودة إلى الحق والى ثورة الشباب، مستنكراً ما يحصل في البلاد من أعمال قتل للمعتصمين الأبرياء في مختلف الساحات، مؤكداً أن قتل النفس المحرمة جريمة لا تسقط بالتقادم. وقد شهدت المدينة عقب صلاة الجمعة مسيرة طافت شوارع الحوطة، مرددين الشعارات المناوئة لعلي صالح ومطالبين بالرحيل الفوري لهذا النظام بكافة رموزه ومؤسساته وحلاً عادلاً للقضية الجنوبية, مشيرين إلى أن المبادرات لا تعنيهم بشيء وان لا سبيل ولا بديل للنظام إلا الرحيل، منددين بالمجاز وأعمال القتل التي أقدم عليها النظام في مختلف ساحات المحافظات، مشددين على ضرورة محاكمة من تسبب بهذه الأعمال المنافية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.