شهدت مديرية المعلا مساء أمس الأول مهرجاناً جماهيرياً فنياً وخطابياً أحيته جبهة التحرير بعدن ابتهاجاً بعيد الوحدة اليمنية التي أعيد تحقيقها في الثاني والعشرين من مايو عام "90" وبمناسبة انضمام الجبهة إلى الثورة الشبابية. وفي الحفل الذي حضره عدد من قيادات جبهة التحرير وبعض الشخصيات الوطنية والاجتماعية ألقى الأخ/ صالح صايل أمين عام جبهة التحرير بعدن كلمة أعرب فيها عن سعادته بانضمام جبهة التحرير إلى الثورة الشبابية ووقوفها إلى مطالب الشعب.. وقال صايل: حين أعلنت جبهة التحرير في الساحة الكبرى بصنعاء انضمامها إلى ثورة الشباب اتخذت أربعة قرارات، كان الأول الانسحاب الكامل من أحزاب التحالف الوطني الذي يتزعمه المؤتمر الشعبي العام والقرار الثاني الانضمام والالتحاق بصفوف الثورة في ساحات التغيير ومطالبة قيادات ورموز الجبهة بالتوجه إلى ساحات التغيير في جميع المحافظات. وأضاف صايل: هناك مؤامرات تحاك من قبل خفافيش الظلام المرجفين في المدينة، إلا أن الجبهة متيقظة للدسائس التي تقوم بها جراثيم النظام، داعياً دول الخليج والمجتمع الدولي إلى إظهار موقف شجاع ضد النظام. وتابع: اليوم بدأت الأمور تتكشف للجميع بعد أن أفشل النظام كل محاولات الأشقاء في الخليج، متوجهاً إليهم بقطع المعونات والهبات والقروض ومنع المسؤولين من السفر وتجميد أرصدتهم، محذراً من نوايا النظام السيئة في جر البلد إلى حرب واغتيالات تديرها عصابات النظام لتحويل اليمن والمنطقة إلى صراعات وحروب أهلية. من جانبه أشار د/ رشيد عجينة في كلمته التي ألقاها في الحفل إلى المكانة التاريخية لمحافظة عدن كمحافظة جمعة رموز النضال الوطني في جبهة التحرير، مشيراً إلى أن النظام حاول تهميش عدن وأن يفقدها مكانتها، مستعرضاً المراحل التاريخية والنضالية لأبناء عدن الذين سعوا إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، متناولاً أبرز الأحداث التي مرت بها جبهة التحرير منذ تأسيسها، مؤكداً مواصلة النهج الديمقراطي. تخلل الحفل عدد من الفقرات والوصلات الغنائية، نالت استحسان الحاضرين