تناولت الصحف الإنجليزية أمس خبر إقالة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بكل اهتمام، حيث أفردت جانبا كبيرا من صفحاتها للحديث عن هذا الخبر المفاجئ ووضعت صحيفة «The mirror» صورة ساخرة يظهر فيها الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش مالك تشلسي وهو يرتدي حلة شبيهة لملوك الرومان في حين يبدو أنشيلوتي خائفا وهو يضع يديه على رأسه وكتبت الصحيفة «رومان يطرد أنشيلوتي».. أما عن صحيفة «times وdaily mail وtelegraph» فقد انشغلوا برصد الأسماء المرشحة لتدريب الفريق الإنجليزي بعد إقالة مدربه الإيطالي وحسب ما أوردت هذه الصحف فإن اسم غوس هيدينيك يسطع بقوة لقيادة دفة الفريق اللندني وإعادته لأمجاده السابقة، حيث يعتبر الخيار الأفضل لدى إبراموفيتش.. وسبق لهيدينيك تدريب البلوز في النصف الثاني لموسم 2009م وحقق معه بعض النجاحات حيث سعى مالك النادي الإنجليزي لإعادته إلى تشلسي منذ الصيف الماضي لكن محاولاته بائت بالفشل. كما رشحت الصحف الإنجليزية الهولندي ماركو فان باستن مدرب المنتخب «الباكستاني حاليا» لإكمال مهمة الإيطالي أنشيلوتي وإنقاذ الفريق من السقوط في بؤرة الفشل مجددا، الذي أكد أنه سوف يتعاقد مع نادٍ برتغالي ابتداء من الموسم الجديد، ويعتبر المدرب الهولندي الذي سبق وأن وصفته شبكة «sky sports» بالأسطورة من أفضل المدربين الذين يرغب محبو البلوز في رؤيتهم في النادي. كذلك نجد اسم المدرب البرتغالي الشاب أندري فيلاس بواس من ضمن الأسماء المرشحة لتدريب تشلسي ويحظى مدرب بورتو بقاعدة جماهيرية كبيرة في لندن أخذت في التوسع خاصة بعد فوز الفريق البرتغالي بأوروبا ليغ وكأس وبطولة البرتغال. أيضا تحتوي القائمة على اسم جيانفرانكو زولا أسطورة تشلسي السابق الذي يتمتع بحب واحترام جماهير البلوز ويؤمن إبراموفيتش أن التعاقد مع وجه كان مألوفا عند الجماهير وأعضاء الإدارة سوف يساعد على إرجاع تشيلسي إلى سكة الانتصارات مجددا.. وقبل إقالة أنشيلوتي بأيام برز اسم هاري ريدناب مدرب توتنهام الإنجليزي الذي استطاع أن يقود فريقه إلى ربع النهائي من دوري أبطال أووربا كما سمي أيضا أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي لموسم 2010م من ضمن الخيارات التي سوف يدرسها إبراموفيتش لتحديد المدرب المناسب للفريق، بالإضافة إلى ذلك نجد عدة أسماء في قائمة المرشحين على غرار ديفيد مويس مدرب ايفرتون وفرانك ريكارد المدرب السابق لغالطا سراي التركي وومارك هوغس مدرب فولهام دون أن ننسى البرتغالي خوسيه مورينهو مدرب الريال الذي لا تزال جماهير تشلسي تعيش على ذكراه، وتتمنى عودته في يوم ما إلى لندن.