على غير المنتظر وجد نادي الميناء الرياضي بعدن نفسه أمام حالة إحباط كان سببها غياب الدعم الممنوح له من شركة موانئ خليج عدن، والذي يحل للنادي شيئا من المعضلات المالية التي يسير بها نشاط لاعبيه في بعض الألعاب. فالميناء لديه دعم محدد شهريا من قبل الأخ وزير النقل خالد الوزير وهو الرئيس الفخري للنادي، ومع تداعيات الأحداث في البلد، واستقالة الوزير، ثم استقالة رئيس مجلس إدارة شركة الموانئ بن عيفان كان الأخ سامي الفارعي المكلف بديلا بن عيفان يضع الأمور في منحى بعيد عن التطلعات الميناوية المرتبطة بهذا المبلغ الممنوح لهم والذي كان في الأصل في اتجاه رفعه وزيادته بوعد من الوزير وبن عيفان. إدارة الميناء التي تعاني الأمرين في بغياب جهات الدعم، ومازال لديها أمل في الفارعي ابن النادي والرياضي السابق في تقدير حاجتهم للمبلغ، وفك شفرة صرفه التي انقطعت منذ مطلع العام الحالي، لأسباب كان يفترض أن لا يكون لها حيز، باعتبار أنه كان يصرف بسهولة وبشكل شهري من خلال توجيهات عليا واضحة.. الأمل كبير في الكابتن سامي الفارعي الميناوي الانتماء لتلبية النداء وتأكيد ميناويته والسير على خطى من سبقه حيث يتواجد.