أتابع يوميا عبر التواصل المباشر أو عن طريق الصحف الدوري الذي تقوم به الدكتورة فائزة عبد الرقيب الأمين العام للجنة المؤقتة بنادي الميناء من دوري كبير وايجابي في البحث عن دعم ومساندة لناديها العريق الذي بات الآن غريق في المشاكل المالية ويعيش حالة من التراجع في كثير من الألعاب أهمها بالطبع كرة القدم وقد هبط مؤخرا من الثانية الى الثالثة بعد ان كان الوصيف في أول بطولة في عهد الوحدة المباركة. ودون الحاجة الى إعادة للتعريف بنادي الميناء لأنه اعرق واكبر من ان يعرف يمكن الإشادة بالدوري الذي تقوم به اللجنة المؤقتة الآن لإعادة ترميم العاب النادي من خلال عمليتين الاولى خارجية هدفها البحث عن الدعم وهو ما تقوم به الدكتورة فائزة وقد نجحت حتى الآن في الحصول على دعم معالي خالد الوزير وزير النقل ومساندة الأستاذ توفيق صالح عبدالله صالح رئيس مجلس إدارة شركة كمران، وفؤاد الكميم مستشار وزير المالية وهي أمور نتمنى ان تأتي ثمارها الايجابية لرفع موارد النادي بشكل يساهم في إنجاح الدوري الداخلي الذي يقوم به المهندس طه نعمان رئس النادي من إعادة ترميم الألعاب التي بدأها بتعيين محمد حمود المترب مدربا للكرة الطائرة وإعادة الخبير محمد البيضاني الى كرسي التدريب في السلة والاتفاق مع الشاب المجتهد ياسر حسن لإعادة بناء فريق كرة القدم هذا بالإضافة الى إعادة تشغيل الألعاب التي كانت متوقفة بسبب ضعف المال مثل بناء الأجسام والكاراتيه والملاكمة والتايكواندو وهي كلها العاب بطولات في نادي الميناء. جهد الدكتورة أو السفيرة(عزيزة) عفوا فائزة وإدارة ناديها برئاسة المهندس الخبير بالشؤون الميناوية/ طه نعمان جهد طيب لكنه لن يثمر نجاحات وانتصارات مالم تتكاتف الجهود في السلة المحلية على مستوى المديرية والمحافظة وقبل ذلك أبناء النادي من داخل وخارج التواهي. نجاح فائزة عبد الرقيب ليس لأنها تحب الرياضة فقط بل لأنها رياضية صميم وسبق ان لعبت أكثر من لعبة وكانت عضوه في المنتخب الوطني للكرة الطائرة في أكثر من مشاركة خارجية وهي اليوم صاحبة حضور مميز في الساحة الرياضية إداريا كما أنها أكاديمية ومتخصصة في تقنية المعلومات من اعرق الجامعات في أمريكا وبلغاريا،وهي إنما توظف تاريخها الرياضي وثقافتها الأكاديمية لصالح ناديها التي ترعرعت فيه ولا تزال تحمل له كل معاني الوفاء. وأنا أتحدث عن الميناء اليوم فإنه لابد لي من ان أشير الى جهود عاشق السلة الزميل جميل طربوش الأكاديمي الواعد و الإعلامي المتمكن والمعلق الجيد الذي يقوم بدور لا يستهان به في استعادة السلة الميناوية لهيبتها وقد دخلت المربع بين الكبار، كما انتهزها فرصة لأبارك له احتفاله بعيد ميلاده العاشر(40) الذي صادف الجمعة الماضي وكل أربع سنوات والجميل بألف بخير.