المهندس طه محمد نعمان كما عرفته … رجل صادق يحب الرياضة عموماً والنادي خصوصاً ويكفي انه من أعضاء الإدارة الذي يتواجد دائماَ في النادي، وفي مختلف الملاعب الرياضية والأنشطة لكافة الألعاب.. عيبه ان اعتبرناه عيباً، انه ( صريح .. مواجه.. لا ينافق ..ولا يجامل.. ولا يساوم خاصة في قضايا النادي..علما انه فقد وظيفته المرموقة بسبب ذلك )، كما انه رجل أمين على ممتلكات النادي ويسعى دائماً إلى العمل على إعادة أعمار النادي من كافة النواحي، ولا أنسى دور البقية في إدارة النادي وعلى رأسهم الدكتورة فائزة عبد الرقيب. * والمشكلة أعزائي ليست في طه نعمان ولكن المشكلة عامه وفي كل الأندية.. وانأ لا أنافق الأستاذ طه نعمان ..لكم أن تسالوا جميع لاعبي الأندية في عموم محافظات الجمهورية فالمشكلة واحدة.. هي المال والمال فقط … وإدارة نادي الميناء على مستوى العناصر تشكل حالة أفضل من غيرها لولا قلة الموارد المالية وتوقف العمل في إعادة الإنشاء لجميع الملاعب والمنشئات في النادي. والمشكلة أيضا أن اغلب اللاعبين ليس في نادينا فحسب ولكن في معظم الأندية يطالبون بحقوق وينسون أن عليهم واجبات .. كنت من سنوات مضت أمينا عاما لنادي الميناء وعايشت جميع انجازاته وإخفاقاته.. ونادي الميناء من الأندية التي يستلم جميع اللاعبين مستحقاتهم على مدار العام ان كان هناك نشاطا ومسابقات أو لا وان تأخر الدفع فيكون لأشهر قليلة على عكس بعض الأندية الأخرى يستلم اللاعبون فيها مستحقاتهم عندما يكون هناك نشاط فقط ويتوقف بتوقفه، ولكم أن تسالوا !!. * عموما في بعض اللاعبين وليس جميعهم وخصوصاً اللاعبين الذين لم يعد لديهم مايقدموه يطالبوا بمستحقات في كل الأحوال حضر التمارين والمباريات أو لم يحضر فالمستحقات المالية حق مكتسب ولا بد أن تسلم لهم ..الأندية جميعها تعاني من الضائقة المالية فما بالكم بنادي الميناء الذي ليس لديه مصادر دخل غير الصالة وليس لديه داعمين… كما أن لاعب اليوم يتعامل من النادي وكأنه ملكية خاصة للإدارة وعليها القيام بالدفع له لمجرد انه مقيد في سجلات النادي.. عيب إدارة النادي انه ليس ليها لائحة للثواب والعقاب. اختم بشعار نادي الميناء الرياضي ( الرياضة قبل أن تكون نشاط هي أخلاق وتعاون مع الآخرين ) … ليس من الرياضة المطالبة بالحقوق بهذه الصورة الغير رياضية ألبته. * امين عام نادي الميناء سابقا