أعلن اتحاد الصحفيين في الصومال أمس الأحد عن خطف صحفي وصحفية غربيين قرب مقديشو أول أمس السبت، مشيرا إلى احتمال أن يكونا محتجزين كرهينتين في العاصمة من قبل مسلحين. وقال الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين إن الصحفيين هما أماندا ليندوت -وهي مراسلة كندية متمركزة في بغداد ولكنها تعمل بالقطعة مع التلفزيون الفرنسي، وغلوبال ناشونال نيوز الكندية- ونايجل برينان -مصور صحفي أسترالي يعمل بالقطعة- كما خطف مترجم وسائق صوماليان. وخطفت ليندوت (26 عاما) وبرينان (27 عاما) السبت الماضي خلال زيارة قاما بها إلى مخيمات للنازحين في الطريق المؤدية إلى فجوي جنوبي غربي المدينة, وكانا قد وصلا إلى مقديشو يوم الأربعاء. وأكد اتحاد الصحفيين في بيان له أنه لم تتبن حتى الآن أي جهة عملية الاختطاف مشيرة إلى أنه "ما زال دافع الخطف مجهولا. ولم يعلن عن أي مطالب". ولاحظ اتحاد الصحفيين أن المعلومات التي وردت في وقت مبكر من صباح أمس الأحد تشير إلى أن أفراد مليشيا يحتجزون الصحفيين كرهينتين في منطقة سوق هولاها شمالي شرقي مقديشو. وأضاف البيان "لم يتضح ما إن كانا خطفا لأسباب سياسية أو كورقة تفاوض أو لأسباب مالية ولكن صحفيين تحدثوا شرط عدم نشر أسمائهم حرصا على سلامتهم قالوا "إن الخطف كان هجوما خطط له مسبقا فيما يبدو". وقال عمر فاروق عثمان الأمين العام لاتحاد الصحفيين في البيان "نحن منزعجون من هذا الخطف المروع للصحفيين وندعو للإفراج الفوري عن زميلينا". وأضاف "كانا يؤديان مهمتهما في تغطية الأخبار فحسب وينقلان محنة الشعب الصومالي للعالم".