قال موقع إيرانية إن مصدراً دبلوماسياً مصرياً مسؤولاً نفي ما تردد عن اعتذار قدمته الخارجية إلى بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة عن ضبط أحد دبلوماسييها وترحيله بتهمة التجسس والتخابر، ونقل معلومات عن الأوضاع الداخلية المصرية. واستغرب مصدر دبلوماسي مسؤول ما تداولته ونشرته بعض وسائل الإعلام منسوباً إلى القائم بالأعمال الإيراني بالقاهرة السفير مجتبي أماني، والذي تضمن اعتذار مساعد لوزير الخارجية المصري عن هذه القضية. وكان مجتبي أماني الذي يرافق الوفد المصري الشعبي الذي يقوم بزيارة إلي طهران قد نسب إليه أنه خلال لقاء الوفد بالرئيس الإيراني أحمدي نجادي ووزير الخارجية علي صالحي قوله إنه تعرض لمضايقات وعراقيل لعدم تسهيل مهمة الوفد المصري. وحين سئل عن قضية الدبلوماسي الإيراني واتهام مصر له بنقل معلومات والتخابر عليها قال إنها غير صحيحة ، وأنه تلقي اعتذارا من مساعد وزير الخارجية المصري وهو الأمر الذي نفاه أحد الدبلوماسيين المسئولين بوزارة الخارجية . واستغرب المصدر تصريحات أماني، مؤكداً أنه لا يمكن لمصر أن تتهم دبلوماسياً إيرانياً بهذه الاتهامات ثم تعتذر له ، والا لما أقدمت على ترحيله إلي الخارج بهذا القرار الفوري الصادر من الجهات الأمنية لو أنه كان بريئا.