قالت مصادر سياسية يمنية: إن أطراف السلطة والمعارضة تضع الترتيبات النهائية لإتمام عملة انتقال السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في المملكة العربية السعودية إلى القائم بأعمال الرئيس/ عبدربه منصور هادي، لكن هذه التقارير اصطدمت بنفي المستشار السياسي للرئيس/ عبدالكريم الارياني أن يكون قد عقد أي لقاء في أوروبا مع رئيس اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان_حسب ما نقلته جريدة "البيان" الإماراتية_. ونقلت الجريدة عن المصادر قولها: إن الجهود المسنودة من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، تتواصل بصورة غير معلنة في صنعاء وإحدى الدول الأوروبية، وترتكز على الإقرار بعجز صالح عن إدارة شؤون الدولة، ومن ثم نقل السلطات الرئاسية إلى الفريق هادي. وأضافت أن المفاوضات تتركز حالياً على تشكيل حكومة وحدة وطنية والقبول بإجراء انتخابات رئاسية في موعد لا يتجاوز 60 يوماً من تاريخ الإقرار بانتقال السلطة، على أن تتم الانتخابات الرئاسية وفقاً لسجل الناخبين الحالي.. وفي سياق منفصل أوضح البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية لا تزال تعتقد بأن على صالح الالتزام بتعهده بالتوقيع على اتفاق الوساطة الذي قدمه مجلس التعاون الخليجي.. مضيفا "القضية ليست عودته، بل هي عملية نقل السلطة التي تحتاج لأن تحدث".