أقدم مسلحون موالون لنظام الرئيس علي عبدالله صالح صباح أمس الاثنين على منع قافلة غذائية من أبناء يافع كانت متوجهة إلى ساحة أبناء الثوار بمدينة البيضاء. ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن شهود عيان أن مسلحين من أعضاء الحزب الحاكم في منطقة آل حميقان تقطعوا لقافلة بقيادة عضو مجلس النواب الشيخ عبدالخالق بن شيهون وعدد من مشائخ يافع، ومنعوها من الوصول إلى البيضاء. وأضافوا أن مجاميع أخرى من القبيلة ذاتها في المنطقة أصروا على دخول القافلة، وكادت تندلع اشتباكات مسلحة بين الطرفين على إثر ذلك، غير أن أبناء يافع فضلوا التراجع حقناً للدماء ولمنع اندلاع حرب بسببهم بين أبناء قبيلة آل حميقان، واكتفوا بدخول ممثلين عنهم إلى ساحة أبناء الثوار بمدينة البيضاء في جزء من القافلة. من جانبه ذكر موقع "الصحوة نت" أن مدير عام مديرية آل حميقان ومجاميع من بلاطجة الحزب الحاكم أقدموا على نصب براميل التشطير في الحدود الفاصلة بين مديرية يافع بمحافظة لحج ومديرية آل حميقان بمحافظة البيضاء لمنع مسيرة تضامنية مع المعتصمين بساحة التغيير بالبيضاء. وقال الشيخ/ عبدالخالق بن شيهون عضو مجلس النواب عن يافع إن عبدالله سالم الحميقاني مدير عام المديرية قام بالتقطع للمسيرة التضامنية التي قدمت من يافع ومنعتها من مواصلة المسيرة، مشيرا إلى أن أبناء يافع قاموا بتحكيم أبناء آل حميقان الذين أكدوا أنهم سيتولون القضية والتعامل مع مديرهم. وعبر بن شيهون عن أسفه لهذا التصرف، متمنياً أن يراجع مدير مديرية آل حميقان موقفه، مشيرا إلى أنهم عادوا إلى يافع احتراما لأبناء آل حميقان الذين تم تحكيمهم في تصرف مدير مديريتهم.