قال علي علوي وكيل نادي الرشيد بتعز أن قرار الاتحاد اليمني لكرة القدم بمعاقبة فريق الرشيد بتهبيطه الدرجة الثانية ليس له أية قوة قانونية، ولا يستند على أسس أو دراسة لواقع البلد، كما أنه لا يخدم الرياضة بشكل عام بقدر ما هو خدمة لاتحاد كرة القدم الذي يبدو أنه يريد أن يفرض قراره بالقوة دون أخذه بآراء المختصين والفنيين في الميدان. وأثار قرار اتحاد كرة القدم القاضي بتهبيط نادي الرشيد من تعز وحسان من أبين إلى الدرجة الثانية بعد غيابهما عن مباريات الدوري بسبب الظروف السيئة التي تمر بها البلاد استغراب لدى الشاعر الرياضي من موقف اتحاد القدم على إصراره من إكمال الدوري وسط مخاطر تهدد سلامة اللاعبين والفرق.. واعتبر مصدر إداري بنادي الرشيد أن قرار الاتحاد جاء كرد فعل لمواقف الناديين، ولما تم نشره عبر وسائل الإعلام من مطالبات بإلغاء الدوري. وأكد وكيل نادي الرشيد في تصريح خاص ل"أخبار اليوم الرياضي" أن إدارة ناديه لا تعترف بقرار الهبوط لأنه غير مبني على أي سس وحقائق قانونية.. مشيرا إلى أن أندية تعز لازالت عند موقفها المطالب بضرورة إلغاء الدوري كون الأوضاع السياسية لا تؤهل لاستكمال دوري يتهدد فيه سلامة اللاعبين والأندية للخطر الحقيقي. وكان نادي الرشيد ومعه أندية الصقر وأهلي تعز والطليعة قد وقعوا مذكرة رسمية لاتحاد كرة القدم أكدوا فيه انسحابهم من الدوري، وعدم مشاركتهم فيه حتى إن تم إعادته كون الأمور في البلد لا تسمح بذلك، وطالبوا الاتحاد باتخاذ قرار شجاع بإلغاء الدوري، لكنهم تفاجئوا بقرار الاتحاد بتهبيط الرشيد وحسان وإعادة الدوري.