ناقشت اللجنة الإشرافية على توزيع المشتقات النفطية بعدن في الاجتماع الذي ترأسه أمس الثلاثاء القائم بأعمال محافظ عدن "أحمد سالم ربيع علي" جملة من الموضوعات المتعلقة بانعدام المشتقات النفطية والاختناقات التي تمر بها المحافظة. وناقش الاجتماع أيضاً عدداً من الآليات والمخارج التي تفضي إلى إنهاء هذه الإشكاليات المفتعلة وتأمين المحافظة بالكمية اللازمة لهذه المواد، كما ناقش قضية ارتفاع أسعار المواصلات جراء الاختناقات البترولية وقرر بهذا الشأن تحديد محطتين خاصتين هما "محطة 7 يوليو بخور مكسر والفيحاء بمديرية المنصورة" وجعلهما محددتين لتقديم خدمات تموينية لأصحاب وملاك الباصات الأجرة والتاكسي وذلك تحت إشراف مكتب ونقابة النقل لمنع أي زيادة سعرية على أسعار اللترات عبر البطايق الخاصة وصرف بمعدل دبتين لكل سيارة أجرة. وتم الاتفاق على أن يتم التعاون بين قيادة السلطة المحلية بالمديريات وأقسام الشرطة وشركة النفط في تسيير أعمال المحطات. وأضاف عاتق أن الشركة أصبحت تضخ أضعاف الكمية من المشتقات النفطية مقارنة بالفترة السابقة.. حيث بلغ عدد اللترات التي يضخها فرع الشركة لمحطات البترول المنتشرة في عموم مديريات المحافظة قرابة 12 مليون لتر بالشهر،أي ضعف الكمية التي كانت توزع في مطلع العام الحالي. وأكد مدير شركة النفط أن اليمن لا تعاني من أزمة مشتقات نفطية وإنما تعاني مشاكل أدت إلى بروزها في هذه الفترة الراهنة التي تعيشها بلادنا،مدللاً على ذلك بقوله أن الحكومة قامت بشراء مشتقات نفطية بما يقارب مليار و270 مليون دولار وذلك لتلبية احتياجات المواطنين والمؤسسات والمصانع العاملة ؛حيت تم إخراج 4 محطات خارج المدن بسبب ازدحام الشاحنات الكبيرة ويتم تزويد تلك المحطات بشكل يومي ولإغلاق عدد من المحطات التي تتلاعب في المشتقات النفطية وبعض المحاطات التي توجد فيها فوضى وجوار المساكن الشعبية والأمنية. وبعد ذلك عقد الاجتماع بين السلطة المحلية والغرفة التجارية ومكتب الصناعة بعدن لمناقشة ارتفاع أسعار السلع الهامة منها السكر الذي ارتفع في اليومين الماضين، حيث قدم مدير مكتب الصناعة جدولاً بأسعار المواد الغذائية لم تتغير وأهاب بالمواطنين إبلاغ مكتب الصناعة بعدن حول الزيادة الطارئة لأسعار المواد الغذائية.