سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكثر من "100" ضابط وجندي من النجدة ينضمون للثورة والشباب ينددون بالتدخلات الخارجية ظهور الرئيس للمرة الثانية يعيد فوضى الرصاص بالعاصمة وأنباء عن إصابات..
طالبت المسيرة الشبابية التي خرجت عصر أمس في العاصمة اليمنية صنعاء المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية، معتبرين تلك التدخلات بأنها تسعى إلى تغيير مسار الثورة وتحويلها إلى أزمة سياسية. وفي المسيرة التي ضمت عشرات الآلاف رفع المحتجون لافتات منددة بالمشروع الخارجي الذي تسعى إليه دول إقليمية وخارجية لوقف المد الشعبي في ساحة الحرية والتغيير، منددة بموقف القوى السياسية الداخلية من الثورة. وطالب المحتجون القائم بأعمال الرئيس اليمني الفريق/ عبدربه منصور هادي بالاستجابة إلى مطالب الشباب والإعلان عن تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد في المرحلة القادمة وكذا مطالبة الأحزاب السياسية ممثلة "بالمعارضة "، بعدم العودة إلى الحوار مع نظام الرئيس صالح وإيقافها عن التدخلات التي تسعى إلى تغيير مجرى الثورة ولم تحقق جميع مطالب الشباب. وأدان المتظاهرون ما تتعرض له مدينة تعز من قصف ليلي من قبل قوات الحرس الجمهوري، ودعوا النائب لإصدار أوامر ضبط التدخلات العسكرية ضد المدنيين. إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية بساحة التغيير انضمام أفراد من معسكر النجدة إلى الثورة الشعبية الشبابية السلمية. هذا وكانت المسيرة قد انطلقت من ساحة التغيير وامتدت إلى الشارع الدائري،ثم تحولت إلى شارع الرقاص مروراً بالجامعة القديمة وشارع الزراعة والعودة إلى ساحة التغيير حيث بداية الانطلاق. وأوضحت المصادر أنه تم الإعلان ليلة أمس من على منصة ساحة التغيير بصنعاء عن انضمام أكثر من "100" ضابط وجندي من شرطة النجدة إلى ثورة الشعب السلمية. وكان انضم الأسبوع الماضي في نفس الساحة أكثر من "300" من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة. وشهدت العاصمة صنعاء ليلة أمس إطلاق نار بكثافة إثر ظهور الرئيس صالح للمرة الثانية منذ هجوم النهدين، وأثار إطلاق النار الرعب لدى سكان الأمانة.. وأكدت مصادر بساحة التغيير وصول عدد من الحالات إلى المستشفى الميداني جراء إصابتهم برصاص راجع أطلقت من قبل أنصار الرئيس صالح.