نقل موقع " Zawya"بالعربي، عن مدير عام مكتب وزير النفط والمعادن بمحافظة مأرب غالب بن معيلي، قوله إن الفرق الهندسية والفنية تقوم حالياً بإصلاح أنبوب النفط الممتد من صافر إلى الحديدة الذي تم تفجيره في مارس الماضي. وأوضح بن معيلي أن الفرق الهندسية والفنية ستنتهي من عملها خلال الساعات المقبلة ليستأنف بعد ذلك ضخ النفط من القطاع (18 ماربالجوف). وأوضح الموقع أن اليمن يخسر نحو عشرة ملايين دولار يومياً نتيجة توقف الانتاج والتصدير منذ منتصف مارس." وأدى التفجير لقطع امدادات النفط من محافظة مأرب بوسط البلاد لمرفأ التصدير الرئيسي في راس عيسى على البحر الاحمر. كما أدى لتوقف المصفاة الرئيسية في عدن عن العمل ومثل اغلاق مصفاة عدن التي تنتج 150 الف برميل في اليوم ضربة قوية لاقتصاد اليمن, إلا أن العمل عاد فيها مع بدء وصول نفط تبرعت السعودية به لليمن واستخدم لاعادة تشغيل المصفاة. وفي ذات السياق أشار الموقع إلى أن الأنبوب الذي تعرض للتخريب ينقل نحو نصف انتاج البلاد من النفط البالغ 260 ألف برميل يوميا وتنتج الحقول النفطية في مأرب، حيث تعمل شركات دولية نفطا خفيفا عالي الجودة ارتفع الطلب عليه عقب توقف صادرات ليبيا التي مزقتها الحرب.