قال مسؤول كبير اليوم الثلاثاء أن اليمن خسر إيرادات تقدر بنحو مليار دولار منذ أدى تفجير خط الأنابيب النفطي الرئيسي في البلاد ، والذي اتهم بتفجيره رجال قبائل يدعمون محاولات الإطاحة بالرئيس. وقال المسؤول لرويترز "يخسر اليمن نحو عشرة ملايين دولار يوميا نتيجة توقف الإنتاج والتصدير منذ منتصف مارس." وأضاف المسؤول إن الدولة التي يبلغ تعدادها نحو 23 مليون نسمة تعتمد على صادرات النفط لتمويل ما يصل إلى 70 بالمئة من ميزانيتها. وأدى التفجير لقطع إمدادات النفط من محافظة مأرب بوسط البلاد لمرفأ التصدير الرئيسي في رأس عيسى على البحر الأحمر. كما أدى لتوقف المصفاة الرئيسية في عدن عن العمل ، لكن المسؤولين بدأوا هذا الأسبوع استخدام نفط تبرعت به السعودية لإعادة تشغيل المصفاة. ولم يتحدد بعد موعد لإصلاح خط الأنابيب الذي ينقل نحو نصف إنتاج البلاد من النفط البالغ 260 ألف برميل يوميا. وقال المسؤول "لم يتحدد تاريخ... يتوقف الأمر على التوصل لاتفاق بين الحكومة والمعارضة." ومنع رجال القبائل الذين شنوا هجمات على خط الأنابيب مرارا في السابق الفنيين من إصلاح خط الأنابيب. وتنتج الحقول النفطية في مأرب حيث تعمل شركات دولية نفطا خفيفا عالي الجودة ارتفع الطلب عليه عقب توقف صادرات ليبيا التي مزقتها الحرب. وألقت الحكومة باللوم في تفجير خط الأنابيب على رجال القبائل الذين يدعمون جماعات المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس صالح. لكن مصادر من القبائل قالت أن من نفذوا الهجوم هم أقارب وسيط يمني قتل خطأ العام الماضي في غارة جوية تستهدف تنظيم القاعدة. وقالوا إن جابر الشبواني الذي كان يحاول إقناع أعضاء من تنظيم القاعدة بتسليم أنفسهم قتل حينما تعرضت سيارته للقصف في غارة نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار.