عبد العليم العشاري أحد المشائخ النافذين، وبطريقة ما، حصل على رقم هاتف فاعل الخير، وأرسل إليه عدداً من الرسائل والصور ومقاطع الفيديو وملفات مليئة بالتضليل والكذب والافتراءات. خمسة أشخاص حاولوا التواصل مع فاعل الخير الكريم بهدف التضليل وعرقلة الخير، على رأسهم عبد الملك محمد أحمد منصور، وماجد محمد عبده القشائي، وآخرون. جميعهم بلا وعي، ولا عقل، ولا حكمة، ولا حياء، ولا خوف من الله، ولا خجل من أنفسهم ولا من الناس. ومن بين الكم الكبير من الافتراءات التي أرسلوها لفاعل الخير في محاولة لمنع الخير، افتراء مضحك مفاده أن "120 ألف نسمة سيتم تهجيرهم" إذا نُفِّذ المشروع!!؟ قولوا للشيخ يربط كلامه قليلاً، فلا يصلح شيخ ومثقف ويتحدث بكلام من مستوى ناجي سلام. على كل حال، سبق وأن أعلنا وقف مساعينا نحو تنفيذ المشروعين، ليس تفادياً للتهجير المزعوم الذي يدعيه الشيخ، ولكن بسبب عدم حصولنا على تصاريح من الهيئة العامة للموارد المائية. حُسم أمر تلك الاتصالات بأن أغلق فاعل الخير الخط في وجه المتصل، وحرص على إرسال رسالة عبر ممثله مفادها: (خلاص، تركناكم، افرحوا بانتصار ما في قلوبكم من حسد وغل وأمراض نفسية. وهذا في الدنيا، أما في الآخرة فستقفون في مواجهة الناس الذين حرمتموهم ماء الشرب أمام من لا يضل ولا ينسى). نكرر تهانينا للمشائخ والنافذين بنجاحهم في عرقلة ما سعينا إليه من خير عظيم وكبير، مبروك عليهم الجهود التي يبذلونها للوقوف في وجه الصدقة الجارية. نصيحة: بطلوا إزعاج فاعل الخير برسائلكم واتصالاتكم، فما تقومون به من تضليل وكذب وافتراء، عيب ونقص وقلة مروءة، ولا عزاء لكل حاقد منّاع للخير. نصيحة أخيرة: كونوا على علم أن رسائلكم تلك يمكن نشرها واطلاع جميع الناس عليها، فقد أخزيتم بلادنا بهذه التصرفات. الله لا وفّقكم، ولا وفّق من أعطاكم رقم الهاتف وأنتم بهذه العقليات؟!!