تحدثت جريدة "الاتحاد" الإماراتية، عن مقتل يمني وإصابة أخرين، أمس الأول جراء تجدد القصف المدفعي المتقطع على بعض قرى منطقة أرحب، شمالي العاصمة صنعاء.. مشيرة إلى استمرار المواجهات المسلحة بين المتمردين الحوثيين ومقاتلي حزب “الإصلاح” الإسلامي المعارض في محافظة الجوف، المحاذية للسعودية. ونقلت الجريدة عن وسائل إعلامية يمنية قوله إن مدنياً قتل في قصف شنته قوات اللواء 61 حرس جمهوري على قرية “الابوة” في أرحب، مشيرة إلى أن إصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، ووقوع أضرار مادية في بعض المنازل. وتشهد منطقة أرحب، منذ مطلع الشهر الماضي، قصفاً متبادلاً بين القوات العسكرية المرابطة فيها ومسلحين من رجال القبائل المناوئة للرئيس علي عبدالله صالح.. منوهة إلى أن المعارضة تتهم قوات الجيش "الموالية لصالح" باستهداف المدنيين المؤيدين "للثورة الشبابية". وفي سياق منفصل أوضحت الجريدة أن في محافظة الجوف (شمال شرق)، تواصلت أمس الأول، المواجهات بالأسلحة الثقيلة بين المتمردين الحوثيين ومقاتلي اللقاء المشترك "شباب الثورة"، الذين سيطروا على كافة المقار الحكومية والعسكرية بالمحافظة أواخر مارس الماضي. وعلى الصعيد نفسه نقلت الجريدة عن مصدر قبلي قوله:" المواجهات مستمرة في مديرية الغيل ومنطقة سبدا" على ضواحي مدينة الحزم عاصمة الجوف، لافتاً إلى أن الطرفين يحشدا المزيد من أنصارهما “للالتحاق بجبهتي القتال”. ولفت إلى أن أعداد مقاتلي حزب “الإصلاح” تزيد على 1500 محارب “يتواجدون حالياً” في منطقتي الصراع. من جانبه، اتهم رئيس حزب “الإصلاح” في محافظة الجوف، الشيخ الحسن أبكر، النظام الحاكم ودولة أجنبية بدعم المتمردين الحوثيين من أجل السيطرة على المحافظة “التي سقطت بأيدي الثوار”. وقال أبكر إن نظام الرئيس علي عبدالله صالح قدم دعماً ل”الحوثيين” لشن معارك “ضد إخوانهم الثوار” مؤكداً سقوط 88 قتيلاً و136 جريحاً في صفوف أنصار حزب الإصلاح، الغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، منذ اندلاع المواجهات أواخر مارس الماضي.