أدت أزمة النفط التي تشهدها محافظات الجمهورية إلى مقتل مواطن يوم أمس في محطة الجند الكائنة بمنطقة الجند بمحافظة تعز. ويعد هذا المواطن الذي قتل في محطة الجند ثاني شخص يلقى مصرعه في ذات المكان خلال أسبوع. وقالت مصادر "أخبار اليوم" أن أقرباء المجني عليه أقدموا على إطلاق النار على المحطة ونسفها بالكامل. وعلى صعيد سيناريو أزمة النفط المفتعلة اشتعلت النيران في ناقلة نفط أمس، مما أدى إلى حرقها ومقتل سائقها في طريق صالة وإصابة امرأة وطفل, وكشفت مصادر " أخبار اليوم " أيضا أن الناقلة كانت مخصصة لإحدى المحطات التابعة لمديرية خدير بالقرب من منطقة الزيلعي وتم إفراغ نصف حمولتها في المحطة، فيما كان النصف الآخر في طريقه إلى السوق السوداء وقد خلف احتراق الناقلة بعض الأضرار بالمنازل القريبة من محيط الحادثة . إلى ذلك شهدت تعز مساء أمس مسيرة جماهيرية طافت بعض شوارع المدينة – كنوع من التصعيد – وانطلقت من ساحة الحرية, وكانت المحافظة قد شهدت صباح أمس أيضاً مسيرة حاشدة بمشاركة الآلاف من أبناء المحافظة وانطلقت من ساحة الحرية وصولا إلى جامعة تعز والعودة وندد المتظاهرون بالقصف التي تقوم به قوات الحرس الجمهوري والموالية للرئيس صالح لمحافظة تعز وقرى أرحب وأبين، معلنين تضامنهم مع هذه المناطق التي تتعرض بشكل يومي للقصف العنيف . وتوعد المتظاهرون بتصعيد الاحتجاجات بشكل يومي صباح ومساء, حتى تستجاب لكافة مطالبهم، معبرين عن رفضهم في ذات الوقت الوصايا الخارجية مطالبين جميع الشباب بالتكاتف وسرعة الحسم وخاصة قبل شهر رمضان المبارك.