أعلن أمس بصنعاء إشهار الشعبية المطالبة بإسقاط النظام. وأوضح رئيس الاتحاد التنسيقي أن هذا الاتحاد عبارة عن هيئة ثورية عسكرية تعمل على تنسيق وتوحيد الجهود في صفوف القوات المسلحة والأمن من ضباط وأفراد لحماية الثورة الشعبية السلمية وتحقيق أهدافها, والتنسيق مع من لم يعلن انضمامه إلى صفوف الثورة. وقال العميد/ فيصل المبيني رئيس الاتحاد إن قوات الجيش والأمن أنشئت لحماية الشعب وأمنه واستقراره، وليس لحماية فرد أو عائلة, مضيفاً أنهم سيقومون بدورهم الوطني في حماية المعتصمين في عموم ساحات اليمن. واختير الرائد/ عبد التواب السريحي أميناً عاماً، والملازم/ فهد الأشول ناطقاً رسمياً. وحسب بيان الاتحاد التنسيقي العام فإنه يهدف إلى الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره والحفاظ على الثورة الشعبية السلمية ومكتسباتها, كما يقوم بحماية المعتصمين السلميين في ساحة التغيير وميادين الحرية من أي اعتداء, والعمل على إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية حديثه وفق القدرات والكفاءات, وإيجاد حياة معيشية كريمة لأبناء القوات المسلحة والأمن. وخلال حفل الإشهار، القى الدكتور/ فضل مراد عضو اتحاد علماء المسلمين كلمة اتهم فيها السعودية بالوقوف عائقاً أمام التغيير باليمن وقال: إن المواقف السعودية دائماً ما تقف أمام الثورات في اليمن»، مضيفاً أن ثورة 26 سبتمبر عام 1962 تأخرت سنين بسبب الدعم السعودي آنذاك ضد الثورة والثوار.