وجه ضباط وجنود منضمون للثورة دعوه لزملائهم من منتسبي الحرس الجمهوري و الأمن المركزي للالتحاق بركب الثورة والانضواء تحت رايتها انحيازا للشعب. وأعلن اليوم بساحة التغيير,بصنعاء,عن إشهار الاتحاد التنسيقي العام لأحرار القوات المسلحة والأمن,والذي يضم في عضويته كل الضباط والجنود المنضمين للثورة. ويعرف القائمون على الكيان الوليد الاتحاد,بأنه"عبارة عن هيئه ثوريه عسكريه تعمل على التنسيق وتوحيد الجهود في صفوف كل الأحرار من ضباط وأفراد القوات المسلحة و الأمن,لحماية الثورة وتحقيق أهدافها,والتنسيق مع من لم يعلن انضمامه للثورة". وعزا العقيد فيصل المبيني,رئيس الاتحاد,إنشاء هذا التكتل إلى حرصهم على وضع الحلول المناسبة للضباط والجنود المنضمون للثورة تمهيدا لإعادة هيكلة الجيش فيما بعد. وأكد على انه يصب في مصلحة الوطن وثورته السلمية,وليس لصالح اسر هاو شخص بعينه حد تعبيره. وتوجه بالشكر لكل من ساهم في أخراج الاتحاد إلى حيز الوجود. من جانبه,دعا المقدم عبد الرحمن شراح,مسؤل الإعلام والتوجيه,بقية أفراد القوات المسلحة في الحرس الجمهوري والأمن المركزي الذين لم ينضموا إلى صفوف الثورة للالتحاق بها والانضواء تحت رايتها. وقال ان المؤامرات التي يقوم بها النظام حيال الثورة ,دفعتهم للتداعي والتشاور لا نشاء الاتحاد بغية حماية الثورة وفتح الباب أمام الراغبين للدخول فيه. ووفقا للرؤية العامة,ينطلق الاتحاد من مبادئ الولاء لله والوطن والثورة والدين,وحماية الشعب ونصرة ثورته,وصولا إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن,وتعيين قياده جديدة ومؤهله لتولي إدارتها. وتتكون أهداف الاتحاد,من الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه وحماية ثورته,وكذا حماية المعتصمين في ساحات التغيير والحرية من أي اعتداء,والسعي الجاد لتحقيق حياه كريمه لإناء القوات المسلحة والأمن. ويضم الاتحاد خمسه ائتلافات هي,بشائر النصر,وفجر الثورة,وطلائع القوات المسلحة,ودروع الثورة,ورواد الحسم,وقد تم انتخاب قيادات لهذه الائتلافات. و يرأس الاتحاد العقيد فيصل المبيني,فيما يتولى الامانه العامة الرائد عبد التواب السريحي, بالإضافة إلى مسؤلي الإعلام والمالية والقوى البشرية وناطق رسمي.