انتهت مباراة الميناء والروضة لفئة الشباب التي كانت تقام عصر أمس في ملعب حسين باوزير ضمن بطولة الفقيد رفيق عوض - أحد أبرز الشخصيات التي مرت في تاريخ شمسان - قبل أن تنطلق صافرة بداية شوطها الثاني بعد أن تفاجا الجميع بمدرب الفريق الشمساني الأول الكابتن مروان عبدالملك يحتل الملعب بين الشوطين لإجراء تمرين لفريقه، ورغم تدخل عدد كبير من الشخصيات الشمسانية والنجوم الكبار لحل المعضلة إلا أن الكابتن مروان الذي عرف عنه أنه صاحب خلق، رفض وأصر على أن يبقى هو ولاعبوه في الملعب بحجة أنه صاحب الحق في الملعب.. راميا عرض الحائط كل السبل التي تدخل بها الشمسانيون لاستمرار موعد كبير يخص شمسان وفقيده الكبير رفيق عوض الذي سطرا تاريخا لا يمتلك أمامه الكابتن مروان أقل من السطر. الموضوع الذي لم يكن يسيء إلا لشمسان وقيادته ورموزه أيضا على مر التاريخ باعتبار أن مصدره أحد منتسبي النادي البرتقالي يضع نفسه في اتجاه إدارة النادي لتفسير ما حصل أمام مرأى عدد كبير من الحضور بكافة شرائحهم.. من خلال إجراءات تكون رادعة وقادرة على إعادة ما تشوه بتصرف مدرب الفريق الأول في موعد أراد به تقديم شيء من الوفاء لشخصية بحجم الفقيد رفيق عوض من خلال رعاية صحيفة "الملعب".. علما أن المباراة كانت ومع انتهاء شوطها الأول يتقدم فيها ناشئي الميناء على الروضة بهدفين نظيفين.. وهذا أقر اللجنة المنظمة إعادة المباراة من شوطها الثاني.