أدان (الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير) ما تقوم به القوات الحكومية من زج بقوات الحرس وبقية الوحدات العسكرية وإقحامها في معارك لا تخدم الوطن، كما أهاب بأن على القوات الحكومية وعلى رأسها قوات الحرس استشعار حقيقة واجباتهم وجوهر مهمتهم بدلاً من خدمة مصالح فئوية أو عائلية أو فردية. كما أعرب عن إدانته للعدوان الذي يتعرض له منزل نائب رئيس البرلمان – حمير الأحمر بمختلف الأسلحة. وناشد الائتلاف - في بيان صادر له حصلت (السفير برس) على نسخة منه - الاتحاد البرلماني الدولي والاتحاد البرلماني الإسلامي والبرلماني العربي إرسال لجان لتقصي الحقائق حول تلك الاعتداءات بأسرع ما يمكن، مضيفا: "فبعد أن ترك نائب رئيس البرلمان منزله في حدة (جنوب العاصمة صنعاء) بسبب التحرشات والتطويقات المتكررة من قبل قوات تابعة للسلطة.. إذا بها تلاحقه إلى سكنه الجديد في مدينة صوفان (شمال العاصمة صنعاء)". وجاء في البيان: "من الواضح أن روحاً فاشية تمتلك من يسيطرون على تلك الأسلحة الثقيلة ويُغريهم ما تصنعه من رعب ودمار وفتك وتناسوا أن تلك الأسلحة ما كان لها أن توجه يوماً إلى صدور المواطنين ودورهم، وقد اقتطعت قيمة تلك الأسلحة من قوتهم لتحمي الوطن لا لتهدمه وتصون أمن المواطنين لا لتخيفهم". * تحالف قبائل اليمن يهدد بأنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء أي عدوان وسيستخدم كافة الطرق الممكنة والمتاحة كما أصدر تحالف قبائل اليمن بياناً أدان فيه معاودة ما وصفه بالعدوان على حي الحصبة شمال صنعاء، وحمل أبناء الرئيس صالح وبقايا القوات الحكومية (العائلية) – حسب وصفه – مغبة الاعتداء مجدداً على الحصبة واستخدام الآليات العسكرية لقتل أبناء الشعب وترويع الآمنين، إضافة إلى تشريد مئات الأسر وإغلاق المحلات التجارية وبث الرعب والخوف في أوساط المواطنين خلال شهر رمضان المبارك. كما استنكر ما قامت القوات الحكومية من قصف لمنزل نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر، بمدينة صوفان بصنعاء، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من مرافقيه. كما أكد على أن القبائل لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان، وأن الرد مشروع وفرض عين وبأي طريقة من الطرق المتاحة والممكنة، مؤكدا أن العدوان على القبائل والأفراد المشاركين في الثورة أو المؤيدين والمناصرين لها أو أي منطقة من مناطقهم، هو عدوان على كل القبائل اليمنية، التي يتوجب عليها الرد والحماية بالأموال والأنفس أو بهما معاً، حسب البيان.