بلقاء مثير في أحداثه وتفاصيل أوقاته حقق فريق الميناء مساء أمس الفوز على خصمه اللدود شمسان في اللقاء الذي جمعهما ضمن مسابقة كأس المريسي الرمضانية التي ينظمها فرع اتحاد كرة القدم بعدن.. اللقاء الذي مر من بوابة مشحونة كما هي عادة لقاء الفريقين حين يتواجهان في أية فئة وأية مناسبة.. جاء محموما ومحملا بالكثير من مفردات الندية التي فردت من واقع ما حصل في شوطي اللقاء. فقد أنهى الميناء الشوط الأول متقدما بهدفين جميلين عبر لاعبه عبدالرحمن باصبرين في الدقيقة (16 و42)، من واقع أفضلية وحضور ذهني جيد أعطاهم المساحة الكافية للبروز والتفوق في مساحات الملعب، وصناعة الهجمات المتتالية التي حقق منها الوصول لمرتين إلى الشباك الشمسانية. وفي الشوط الثاني كان لاعبو شمسان في اتجاه مختلف، فظهروا برغبة واضحة المعالم لتغيير واقع الملعب والنتيجة التي نال فيها خصمهم أسبقية مريحة.. فشدوا الهمة وامسكوا بالأمور منذ البداية، وضغطوا على لاعبي الميناء في ملعبهم ليسجل لهم رمزي محمد هدف تقليص الفارق في الدقيقة (9)، ليقرب المسافة، ويسعى زملاؤه بعد ذلك إلى تحقيق التعادل، فشنوا الهجمات على حالة من التراجع الميناوي المرتبك بفعل تقليص الفارق، ومع حلول الدقيقة (29) كان يحقق مبتغاه من خلال ضربة جزاء نفذها توفيق صالح ليدخل الفريقان منحنى جديد في كل شيء على واقع المباراة ووقتها المتبقي على حالة شد وتشنج عند بعض اللاعبين.. ليطرد الحكم لاعب الميناء سليم عبدالله للخشونة المتعمدة.. ثم يلحقه بعد دقائق بلاعب شمساني هو إسحاق خالد في الوقت بدل الضائع.. وبينما الجميع يتأهب لركلات الترجيح كان للاعب الميناء قائد سعيد وحده يختار قرار آخر، حين لعب الكرة الثابتة التي طرد فيه لاعب شمسان بصورة رائعة لتدق عارضة شمسان وتغرد في شباكه معطيا الفوز لفريقه الميناء الذي نال بطاقة التأهل عن المجموعة.. أدار اللقاء الدوليان خلف اللبني وأحمد الوحيشي وعارف سيبان وسليم محمود رابعا وراقبه هاني عبدالكريم ومحمد النويجي. لجنة اختيار أفضل لاعب التي تكونت من الكابتن أحمد صالح الراعي والكابتن عصام عبده عمر.. اختارت لاعب شمسان توفيق صالح.. وتسلمها اللاعب من الراعي . يبدو أن شماعة الحكام في وقت الخسارة أصبحت عادة.. الفرع وتقديرا منه لأهمية المباراة وحساسيتها وفر طاقم مميز من الحكام الدوليين.. ومع ذلك البعض لم تعجبه القرارات!!.