أكدت مصادر محلية وصول أربع عربات من الأمن المركزي إلى جولة عصر بصنعاء لتعزيز القوات في تلك المنطقة.. يأتي ذلك بعد سقوط شهيد و"3" جرحى، في هجوم لمجاميع مسلحة فجر أمس السبت على ساحة التغيير بصنعاء، من جهتي جولة "كنتا كي"، وشارع "20". حيث أقدمت مجموعة مسلحة على شن هجوم على أفراد الحراسة التابعين للفرقة الأولى مدرع على مدخل ساحة التغيير، من عدة جهات، وقد باشروا ذلك الهجوم برمي قنبلة يدوية. وأوضح الجندي/ الحدي أحمد غالب بافضل –أحد جنود الفرقة المكلفين بالحراسة- ل"أخبار اليوم" بأن القنبلة التي رميت كانت مركبة من قنبلتين الأولى كانت قنبلة صوت وانفجرت أولاً محدثة إرباكاً لدى الجنود والمواطنين والأخرى انفجرت بعدها بقليل إلا أن الثانية كانت قنبلة شظايا، موضحاً بأنه لولا الأكياس الترابية الموضوعة نهاية الساحة لكانت الشظايا أصابت أكثر عدد من الجنود والشباب. وأشار إلى أن السيارة التي كان يستقلها المسلحون قد توقفت قبيل إطلاق القنبلة في جولة الكهرباء –شارع الدائري- وألقت بالقنبلة ثم لاذت بالفرار، بعد ذلك تبادلت الفرقة الأولى إطلاق النار مع مسلحين كانوا متواجدين داخل مكتب الأشغال ومعسكر ا لحرس الجمهورية بعد جسر الزبيري، غير أنهم قاموا بمهاجمة الساحة مجدداً من مدخلها الغربي من جهة شارع" 20"، وتجددت الاشتباكات هناك مع جنود الفرقة الأولى مدرع، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارات تحمل لوحات تابعة للشرطة حسب مصادر ميدانية أوردت ذلك. وقال مصدر في المستشفى الميداني بساحة التغيير بأن اثنين من المصابين وصلوا إلى المستشفى الميداني، وهما من المعتصمين في الساحة، أحدهما أصيب بشظية في عنقه توفي متأثراً بجراحه، والثاني أصيب بشظية في ساقه، والثاني أصيب برصاصة في ساقه، فيما المصاب الثالث من جنود الفرقة الأولى مدرع، والرابع أصيب بشظية في يده. وعلى صعيد متصل دعا شباب الثورة بصنعاء إلى مسيرات حاشده اليوم الأحد ، استمراراً للفعل الثوري لبناء اليمن الجديد.