قطعت وسائل الإعلام الحكومية عصر أمس الاثنين برامجها وبدأت ببث تلاوة عطرة من القرآن الكريم لدى الإعلان في العاصمة السعودية الرياض عن وفاة رئيس مجلس الشورى/ عبدالعزيز عبدالغني، متأثراًً بجراحه التي أصيب بها في حادثة مسجد الرئاسة التي استهدفت الرئيس علي عبدالله صالح وكبار قادة الدولة في الثالث من يونيو الماضي، حينما كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد الرئاسة. وقطعت قناة "اليمن" الفضائية مساء الاثنين بثها المباشر لإعلان الحداد عن وفاة رئيس مجلس الشورى. وبوفاة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، الذي أعلن عنه أمس ارتفعت حصيلة المتوفين جراء حادث الرئاسة إلى "11", فيما أصيب 245 آخرين, بينهم 5 إصابات بإعاقات دائمة. ويعتبر عبدالعزيز عبدالغني من السياسيين المخضرمين في اليمن، فهو من مواليد 4 يوليو من عام 1939 في منطقة حيفان بمديرية القبيطة محافظة تعز. ومن المقرر - حسب وسائل إعلام رسمية- أن يصل إلى مطار صنعاء الدولي اليوم الثلاثاء الساعة الثانية والنصف ظهراً جثمان عبدالعزيز عبدالغني. وسيوارى جثمانه الثرى إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بعد الصلاة عليه في جامع الصالح، عقب صلاة ظهر غد الأربعاء. وخضع عبدالغني للعلاج في السعودية بمعية الرئيس صالح, ورئيس حكومة تصريف الأعمال علي مجور, ورئيس البرلمان يحيى الراعي, إضافة إلى نائبي رئيس حكومة تصريف الأعمال رشاد العليمي وصادق أبو رأس, منذ ال5 من يونيو الماضي. وتولى عبدالغني رئاسة الحكومة, إبان رئاسة إبراهيم الحمدي, كما تولاها عدة مرات لاحقاً منذ تولي صالح مقاليد الحكم في شمال اليمن حتى تسعينيات القرن المنصرم. وكان عبدالغني أحد أعضاء مجلس الرئاسة الخمسة عام 1990, أثناء تحقيق الوحدة اليمنية, كما بقي في ذات العضوية بعد انتخابات 1993 البرلمانية حتى عام 1994، وكان آخر منصب تسلمه رئاسة مجلس الشورى في اليمن. السيرة الذاتية للراحل عبد الغني: محل وتاريخ الميلاد: 4 يوليو 1939م حيفان / محافظة تعز. الحالة الاجتماعية : متزوج.. الأولاد : " محمد، حنان، عمر، أسامة، وليد، بسام ". المؤهلات: "بكالوريوس في الاقتصاد جامعة كلورادو 1962م، ماجستير في الاقتصادي جامعة كلورادو 1964م، دكتوراه فخرية جامعة كلورادو 1978م ". الأوسمة الحاصل عليها: "وسام مأرب، وسام الفاتح، وسام الوحدة، وسام الاستحقاق". عضو في الجمعيات التالية: "عضو في جمعية الاقتصاديين اليمنيين، عضو في جمعية الاقتصاديين العرب، عضو في المنتدى الفكري العربي ".