أنهى التعادل السلبي مواجهة الميناء والجلاء التي جرت عصر أمس في ملعب حسين باوزير في إطار منافسات بطولة الفقيد رفيق عوض - رحمة الله عليه - لفئة الشباب وينظمها نادي شمسان برعاية صحيفة "الملعب" والتي لم يبقَ فيها سوى محطة وحيدة ستجمع شمسان والروضة بعد غد.. المواجهة التي دخلها الفريقان بحسابات إبقاء الحظوظ المرتبطة بنتائج الغير لم تكن في الموعد المنتظر للطرفين بعدما انكمشت قدراتهم التي اختلفت، وكان فيها الميناء الأفضل من حيث صناعة الهجمة عبر محاور مختلفة.. فقد مرت أوقات الشوطين بعقم هجومي واضح، لم يكن قادرا على زعزعة ثقة الحارسين اللذين بقيا بعيدا عن الخطورة الحقيقة المستمرة، فقد غابت الهجمات المؤثرة في ظل محاولة كل طرف فرض أسلوبه على الآخر. تلك الوضعية التي صبغ بها اللقاء.. كان فيها لاعبو الميناء في وضع جيد في التحكم بالكرة، ونقلها عبر وسط الملعب، ثم الأطراف لفك منافذ في دفاع الجلاء.. إلا أن تلك الرغبة ظلت في اتجاه بعيد نوعا ما في ظل غياب اللمسة المؤثرة التي تكون حلقة وصل إلى سباك حارس الجلاء حسين الحريري الذي لم يكن زملاؤه غائبين عن اللقاء، فظهروا في بعض الهجمات التي كان يمكن أن تخدش الشباك لولا يقظة الدفاع والحارس.. لتمر الأوقات دون قدرة أي طرف على التسجيل لتنطلق صافرة الدولي أحمد الوحيشي لتنهي اللقاء كما بدأ.. لينال كل فريق نقطة.. ويكون شمسان هو بطل الشباب في هذه البطولة. الفريقان احتجا على مشاركة بعض اللاعبين كبار السن في تشكيلة الفريقين.. وسيكون هناك قرار للجنة اليوم.. قد يغير واقع المنافسة وتسمية البطل إلى المواجهة الأخيرة بين النصر وشمسان.