سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد الاعتداء عليهم..ثوار ساحة الحسم بتعز يجبرون قوات أمن النظام على الانسحاب تعز.. تعزيزات عسكرية تصل للمحافظة وقوات الأمن تقتل جندياً يرافق الشيخ المخلافي...
اقدمت الاجهزة الامنية في ساعة متأخرة من فجر يومنا هذا الاحد على مداهمة ساحة ثوار الحسم بمحافظة تعز مستخدمة القنابل المسيلة للدموع في محاولة منها لطرطهم من الساحة..وقد صمد ثوار الحسم في وجه الاجهزة الامنية التابعة للنظام وأجبرتهم على الانسحاب, حيث اسفرت تلك المواجهات عن اصابة بعض شباب ساحة الحسم بالاغماء جراء اطلاق القنابل المسيلة للدموع من قبل اجهزة امن النظام. استشهد يوم أمس جندي بلباس مدني عندما قامت قوات الأمن المركزي - المرابطة بحي زيد الموشكي - بإطلاق النار باتجاهه أثناء ما كان يهم بشراء بعض حاجاته من أحد المحلات القريبة من المكان. وقال شهود عيان: إن الجندي الضحية كان يصرخ في جنود الأمن المركزي: " أنا زميلكم " غير أن صراخه لم ينجه من الطلقات التي أودت بحياته. وأكد شهود العيان أن المعتدين قاموا بمنعهم من محاولة إسعافه بعد ما قاموا بأخذ السلاح من الرجل وهو ينزف وترك على حاله حتى فارق الحياة، وأتضح فيما بعد أن الجندي يعمل في إدارة الأمن وأنه من مرافقي الشيخ/ حميد علي عبده المخلافي - مدير عام مديرية صالة - بحسب تلك المصادر. ويأتي مقتل الجندي بعد يوم من انفجار الوضع بين قوات النظام وحماة الثورة وذهب ضحيته شهيد و(5) جرحى علاوة عن تجدد الاشتباكات في شارع الستين والذي شهد مواجهات عنيفة بين القبائل والقبائل المسلحة أسفر عن إعطاب آليتين وبعض المدرعات العسكرية. وفي ذات السياق تحدث شهود عيان عن وصول العديد من التعزيزات العسكرية إلى المدنية وعودة الدبابات إلى حي الثورة وتمركزها في أكثر من موضع في المدنية. وأثار الانتشار العسكري في المحافظة مخاوف السكان وخاصة قاطني حي زيد الموشكي وقد بدأ بعض السكانيين للتأهب بالنزوح خوفاً من اشتداد القصف على المدينة. ويأتي التصعيد في تعز بعدما رفع عدد من أعضاء لجنة مبادرة التهدئة إلى محافظ المحافظة الأستاذ حمود خالد الصوفي مذكرة أوضحوا فيها حجم وعدد الخروقات التي ترتكبها قوات الحرس والأمن، لما تضمنته وثيقة التهدئة بما ينبئ بانتهاء اتفاقية التهدئة على الرغم من الجهود التي بذلتها السلطة المحلية ووجهاء تعز لإعادة السكينة إلى مدنية تعز وإنهاء كافة المظاهر المسلحة التي استحدثت فيها بعد محرقة ساحة الحرية. من جانب آخر يواصل جموع الشباب اعتصامهم في ساحة الحسم وهي الساحة الجديدة أمام مبنى اليمنية ولليوم السابع على التوالي وقد تلقى الشباب تهديداً من قوات النظام باقتحام المكان وتفريقهم باستخدام القوة في حالة بقائهم بذات المكان كما تشهد تعز وبصورة يومية مظاهرات حاشدة بعد صلاة التراويح للضغط على المجلس الوطني ومطالبته بسرعة الحسم الثوري وإنهاء أعمال القتل التي تمارسها قوات ما يصفونها ببقايا النظام على المواطنين في تعز وأرحب ونهم والحيمة واحتجاجاً على الدعم الذي تقدمه هذه القوات لمسلحي القاعدة في محافظة أبين - حسب تعبيرهم -.