سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الوطني خطوة على طريق الحسم الثوري ... وعليه المضي نحو تشكيل الحكومة وإجراء الإنتخابات في استطلاع مع قيادات شبابية بساحة التغيير بحجة عن رسالتهم للمجلس الوطني مع "أخبار اليوم" :
مثل إعلان وتشكيل المجلس الوطني - خلال الأيام الماضية - نقلة نوعية متقدمة في مسار الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وخطوة متقدمة كما وصفها عدد من شباب الثورة بمحافظة حجة، الذين استطلعنا آراءهم في السطور التالية وذلك في تحقيق أهداف الثورة التي في مقدمتها إسقاط نظام صالح ورحيله. وأمام تشكيل المجلس الوطني وإعلانه وقفت "أخبار اليوم" تستطلع آراء شباب الثورة بمحافظة حجة، الذين تحدثوا معنا عن "ما لذي يمثله إعلان وتشكيل المجلس للثورة ولليمن عموماً؟ – هذا من جانب- ومن جانب آخر ما المطلوب من المجلس الوطني اليوم والدور الذي يجب أن يقوم به في وجهة نظر الشباب " كرسالة يوجهونها للمجلس الوطني؟ وفي حقيقة الأمر فقد خرجنا بحصيلة رائعة عكست مستوى استيعاب شباب حجة للواقع الذي يعيشونه ورؤيتهم للمستقبل الذي ينشدونه ..... فإلى تفاصيل الاستطلاع ندعوك أخي القارئ في تشكيل المجلس تجلت الحكمة اليمانية: حدثنا في البداية القيادي في ساحة الثورة/ محمد الجبري – عضو حركة إعلاميين من أجل التغيير- الذي وصف تشكيل المجلس وإعلانه في ظل الظروف التي يعيشها الوطن بقوله(تجلت في ذلك الحكمة اليمانية، كما يُعد تشكيله خطوة جبارة ينم عن وجود معارضة واعية وقوية تعمل بروح وطنية ولو ببطئ " مضيفاً بأن المجلس الوطني أصبح مهماً لليمن في مثل هذا الظرف والمنعطف الخطير الذي يمر به الوطن خاصة في ظل الثورة الشعبية العارمة، كون المجلس الوطني سيدق آخر مسمار في نعش النظام وإسقاط بقاياه ويعمل على إكمال تحقيق أهداف الثورة الشعبية السلمية حتى يتم التخلص من هذا المرض السرطاني المتمثل في النظام وبقاياه والحكم الأسري . وطلب "الجبري" من المجلس الوطني أن يترك سياسة النفس الطويل ويعمل على تسريع الحسم الثوري في إنجاز أهداف الثورة في أسرع وقت ممكن وبالطرق التي تحقق أهدافها دون أن يخرجها عن سلميتها ومنهجها القويم ... محطة تأريخية في حياة اليمنيين : من جهته قال منسق ائتلاف حماة الثورة بمديرية كعدنة القيادي/ زيد علي فضائل، بأن المجلس الوطني يمثل نقلة نوعية في تاريخ الشعب اليمني لأنه لم يعقد مثله الا مؤتمر قبائل اليمن عام 1969م وهو يمثل توحيداً لكل الطاقات في جميع الساحات وبمختلف التوجهات، كما أنه توسيع لدائرة المنضمين للثورة سواء كانوا أحزاباً أو شباباً أو شيوخ قبائل أو أعضاء مجالس نواب ومستقلين ومنظمات مجتمع مدني وعسكرين وكل الطاقات الثورية في اليمن، موضحاً بأن إعلان المجلس الوطني تسريع لعملية الحسم الثوري والتواصل مع جميع فئات المجتمع في الداخل والخارج.. وفي رسالته للمجلس والدور المطلوب منه اليوم يؤكد "فضائل" بان عليه العمل على توحيد جميع القوى الثورية, وتثبيت الأمن والاستقرار في أوساط الناس, و إحباط محاولة بقايا النظام جر البلاد نحو العنف, مع السعي والتحرك لدى الأطراف الخارجية، الإقليمية والدولية للاعتراف بالشرعية الثورية .... خطوة للحسم الثوري: منسق ائتلاف الشرفاء بمديرية الشاهل القيادي/ يحيى حسن، اعتبر تشكيل المجلس وإعلانه خطوة نحو الحسم الثوري التي طالما طالب بها الثوار في الساحات، كما أنه توحيد للجهود الثورية في مختلف الساحات و يسهل من عملية التواصل بين القوى السياسية في الداخل والخارج، وإحباط مخطط بقايا النظام الرامي لتوجيه اليمنيين نحو العنف .. وفيما يتعلق بالدور المطلوب من المجلس حالياً تجاه الوضع في البلاد قال بأنه لابد من الحسم الثوري، و العمل على تثبيت الأمن والاستقرار في الوطن، إلى جانب تشكيل الحكومة والانتخابات مبكرة، و جمع أكبر قدر ممكن من الشخصيات البارزة الوطنية وإضافتها للمجلس الوطني .. فيما يقول القيادي - عضو اللجنة الإعلامية - محمد أبو سالم بأن المرحلة الراهنة وما صاحبها من نجاحات، استطاع الثوار تحقيقها في جميع ميادين الحرية على مستوى الجمهورية وقد عمدوا تلك النجاحات بالدماء الطاهرة التي قدموها فداء للوطن منذ الوهلة الأولى للثورة, لا شك أن هذا يتطلب أن تجتمع كل تلك الجهود تحت قيادة واحدة وفي إطار تكتل وطني يضمن استدامة ما قطعه الثوار خلال الفترة الماضية وأبرز ما توصل إليه الثوار هو تشكيل المجلس الوطني الذي يعد النواة الأولى لقيادة سفينة الوطن لتصل إلى الأمل الذي يتطلع إليه كل أبناء المجتمع .وقد نال بالفعل استحسان مختلف شرائح ومكونات المجتمع في الداخل والخارج .وبالتالي فمرحلة الحسم أصبحت كقاب قوسين أو أدنى . والذي نأمله من المجلس الإسراع هو عملية الحسم وتحقيق كافة أهداف الثورة فإنه لم يعد للنظام المتهاوي أي وجود، فقد سقطت كل أوراقه وأصبح من بقي معه في وعي تام لما حصل في ليببا من سقوط مدوٍ لعميد الطغاة العرب، وإن البقاء دائماً هو للشعوب . إعلان لشرعية الثورة .. وسقوط ما دونها: من جانبه يؤكد المسؤول الاعلامي لائتلاف احضان الزبيري ببني العوام القيادي/ عبد الله محمود الزبيري بأن تشكيل المجلس الوطني يعني إعلاناً لشرعية الثورة الشعبية وسقوط كافة الشرعيات الدستورية وغيرها, كما أنه يعني توحيداً لقوى الثورة وتنظيم أعمالها بما يكفل سرعة القضاء على عصابة الدماء والتخريب, إلى جانب كونه إجماعاً وطنياً على الثورة من كافة الشرائح والنخب والجماهير من كافة أبناء اليمن ... ويضيف "الزبيري" بأن المطلوب من المجلس اليوم بألا يترك الفرصة لاستمرار العصابات المجرمة في سفك دماء اليمنيين وسرعة الحسم الثوري فتاريخ اليمن يؤكد عدم خروج الزعماء والأنظمة سلمياً خاصة ممن يملك آلة القتل وقد آن الأوان للقضاء على العصابة وهناك مثل شعبي يقول "ما عرض وطول فللشيطان فيه أمل". ثمرة من ثمار الثورة.. وصمام أمانها: فيما يرى منسق ائتلاف الأمجاد بمديرية المفتاح القيادي/ يحيى همدان بأن تشكيل المجلس الوطني في ظل هذه الظروف الحرجة والهامة التي تمر بها الثورة اليمنية واليمن بشكل عام خطوة ايجابية وصحيحة نحو تحقيق اهداف الثورة الشعبية السلمية بل هو ثمرة يانعة من ثمار الثورة الشعبية و آلية من آليات تحقيق أهدافها.. كما أنه يعد صمام أمان الثورة الشعبية و أهدافها المنبثقة من أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي شوهها نظام علي صالح واعوانه بفسادهم... داعياً المجلس الوطني العمل على السير بالثورة و البلاد نحو الامام بحنكة وروية حتى تحقيق الهدف المنشود وهو الحكومة المدنية التي يسودها النظام والقانون، مهنئاً الشعب اليمني بتشكيل المجلس الوطني، داعياً في ختام لقائه معنا الله عز وجل ونحن في هذه العشر الأواخر من رمضان عشر العتق من النار أن يعتق اليمن واليمنيين من بقايا فساد علي صالح, إنه ولي ذلك والقادر عليه. توحيد لقوى الثورة: وفي رأي آخر يقول عضو ائتلاف اليمن المشرق بمديرية المحابشة القيادي/ رضوان عبد الله هبه بأن تشكيل المجلس يعد خطوة لتوحيد القوى الثورية إلى جانب كونه خطوة إيجابية صحيحة نحو تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية بل هو ثمرة يانعة من ثمار الثورة الشعبية ويمثل ذلك إجماعاً وطنياً على الثورة من كافة الشرائح والنخب والجماهير في اليمن بشكل عام.. مؤكداً بأنهم يطالبون المجلس بأن يقوم بعملية الحسم الثوري و تشكيل حكومة وطنية واجراء انتخابات مبكرة، والعمل على إحباط جميع مخططات النظام الفاسد و الاعتراف بالشرعية الثورية....