أقدمت أجهزت الأمن اليمنية على احتجاز الداعية الإسلامي المصري/ وجدي غنيم - لدى وصوله الليلة الفائتة إلى مطار صنعاء الدولي - بمعية زوجته، قادماً من دولة قطر، كما قامت باحتجاز زوجة الداعية في صالة المطار. ومنع جهاز الأمن القومي الداعية/ وجدي غنيم من دخول اليمن، بذريعة أنه شخص غير مرغوب فيه في الأراضي اليمنية كما أبلغوه بذلك. ونقلت شبكة " الوفد " المصرية أن أجهزة الأمن في مطار صنعاء قد استوقفت غنيم، الذي كان متجهاً من مسقط إلى صنعاء، حيث مقر إقامته، وأبلغته أنه غير مرغوب به في اليمن وهو ما جعل الداعية الإسلامي يرد على كلامهم بغضب شديد، وحدثت مشادة في المطار اختفى بعدها إلى جهة غير معلومة، تاركاً زوجته وحيدة في صالة المطار. وأكدت مصادر إعلامية بأن غنيم سيظل محتجزاً إلى صباح اليوم، كي يتم ترحيله بمعية عائلته إلى دولة قطر، مرة أخرى، بالرغم من أن لديه إقامة رسمية في اليمن، صادرة من قبل الحكومة اليمنية. والداعية الإسلامي وجدي غنيم مقيم في اليمن منذ عدة سنوات، ولديه نشاط ديني ودعوي، وكان يلقي العديد من الدروس في جامع الصالح، وفي عدد من المساجد اليمنية.