سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهتار أعلن عن استعداد وزارته تأثيث الدار بالكامل .. وأبناء المنطقة تفاعلوا بدعم الدار ..الدار الخيرية لتحفيظ القران والعلوم الشرعية بخولان تقيم الأمسية الرمضانية الأولى بمناسبة الافتتاح
أقامت الدار الخيرية لتحفيظ القران الكريم والعلوم الشرعية بخولان مساء أمس الأمسية الرمضانية الأولى بمناسبة افتتاح الدار. وفي حفل الافتتاح قال وزير الأوقاف والإرشاد - القاضي حمود عبد الحميد الهتار" اننا ونحن نحتفل بافتتاح دار القران بخولان نتذكر ذلك الموروث العلمي والثقافي التي ظلتوما زالت خولان تفتخر به على مر التاريخ , منوهاً الى ان مؤلف كتاب فتح القدير، ونيل الاوطار، الإمام الشوكاني من خولان وكان له فضل كبير في نشر المذهب الزيدي في العالم من خلال كتبه. وأضاف الهتار راعي الأمسية" اقول للقائمين على الدار ان هذا الجمع الطيب دليل على حب خولان واهلها لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, مستطرداً في كلمته التي القاها في الامسية الرمضانية" ان عبادة الله عز وجل تكون بالفرائض ولن تتحقق بالاختطافات وقطع الطريق وإيذاء الآخرين , مضيفاً" ان القرآن الكريم هو المشرعية الثابته وليس منا معشر المسلمين من دعا الى العصبية المذهبية والحزبية والسلالية , ونحن أخوة ولاينبغي أن تفرقنا عصبيات أو مذهبيات وكلها حرمها الاسلام. وأعلن القاضي الهتار" عن استعداد وزارته لتأثيث دار القران تأثيثاً كاملاً حتى يتمكن للقيام بواجبه, داعياً بذات الوقت الى دعم الدار ولو بالشيئ اليسير. من جهته قال : الشيخ حمود هاشم الذارحي في كلمة الضيوف" ان القرآن الكريم جاء حلاً للخلافات والحروب والمشاكل القائمة من قبل نزوله ليكون مصدر السعادة في الدنيا والآخرة لمن عرفه" مضيفاً" لو فهمنا القرآن لما حدثت المشاكل والثارات كما لو قمنا بتطبيقه لما اقيمت العصبية ولتغير واقعنا الاجتماعي ولتعمقت الإخوة والمحبة والرحمة. وهنئ الذارحي" قبيلة خولان بافتتاح دار القران الكريم والعلوم الشرعية والذي اعتبره محركاً للصناعة واستخراج خيرات الأرض, مضيفاً" ان الاستبداد السياسي يحاول يفهم الناس ان القران فقط "للدروشة" مع انه منهاج حياة , كما هو مصدر الألفة والاعتدال والوسطية. مخاطباً خولان بقوله" يا أبناء خولان ما أن فهم أجدادكم القران الكريم حتى نقلوه الى العالم وذكر منهم أبو مسلم الخولاني والشوكاني وغيرهم. وفي حفل الأمسية " أشار مدير الدار - بكيل حفظ الله " الى أن الدار يحتضن منذ تأسيسه بداية شهر رمضان "80" طالباً من عموم مديريات خولان والتي يبلغ سكانها أكثر من 200 الف نسمة, منوهاً إلى ان افتتاح الدار في منطقة خولان التي عانت الكثير من المشاكل والثارات أنبعثت فكرته من واقع خولان وبمبادرة أهل المنطقة, ويأتي ذلك من أجل تحفيظ كتاب الله عز وجل ونشر الوسطية والاعتدال وايجاد الفرد الصالح والمحب لدينه ووطنه. حضر الأمسية التي أقيمت بأحدى القاعات بأمانة العاصمة المئات من أبناء المنطقة وعدد من الخيرين والمسؤولين والشخصيات الاجتماعية , وقد لوحظ التفاعل الكبير من قبل أبناء المنطقة في تبرعهم المالي ودعمهم لاستكمال بناء الدار الخيرية لتحفيظ القران الكريم والعلوم الشرعية بخولان. كما قدمت فرقة الدار مسرحية وأناشيد ترحيبية ,إضافة إلى قصيدة للشاعر مجلي الغسبي نالت استحسان الحضور.