أكد قيادي في التحالف الوطني العراقي، الذي يضم كلاً من ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أن لإيران دوراً كبيراً في تأخير العملية السياسية في العراق "كون القيادة الإيرانية تعتبر القائمة العراقية (بزعامة إياد علاوي) كتلة سنية وتشكل خطرا حقيقيا على وجودهم في العراق، علاوة على وجود خط أحمر على تولي علاوي أي منصب مؤثر في العراق". وكشف القيادي في المجلس الأعلى الذي تحدث ل"موقع عصر إيران" عبر الهاتف من بغداد أمس عن أن «طهران قلقة جداً على مصير النظام السوري وهي تريد أن تنقل ساحة الصراع إلى العراق ومنطقة الخليج العربي وسوف تركز على بغداد لتكون بديلاً عن دمشق في حالة سقوط نظام الرئيس بشار الأسد». وأضاف القيادي، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، قائلاً إن «تعليمات جاءت في شكل نصائح من فيلق القدس المسئول عن الملف العراقي في إيران تحث ما سمتها القوى الشيعية على شن هجوم إعلامي على دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية لإثارة قضية البحرين من جديد، وكذلك لشن هجوم إعلامي ضد الكويت على خلفية ميناء (المبارك) .