حظرت اللجنة المكلفة مراقبة الصحافة في إيران لمدة شهرين صدور صحيفة" روزكار الزمن " إحدى ابرز الصحف الإصلاحية، لنشرها "دعاية" مناهضة للنظام و"أسرار دولة"، كما أعلن مكتب مدعي طهران. وذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية انه "تم حظر صدور الصحيفة لنشرها دعاية ضد النظام وأسرار دولة"، من دون أي توضيح أخر. وظهرت روزكار في أكشاك بيع الصحف في الثالث من شباط/فبراير 2010 منضمة بذلك إلى نحو ست صحف إصلاحية تناضل من اجل استمراريتها في بيئة غير ملائمة لوسائل الإعلام في الجمهورية الإيرانية. وكانت الصحيفة سمحت، إلى جانب صحيفة اعتماد (الثقة) التي تعرضت هي الاخري لقرار بحظر صدورها حتى حزيران/يونيو، بإطلاق نقاش بين الإصلاحيين حول احتمال مشاركتهم في الانتخابات التشريعية في آذار/مارس 2012 . وقد أقفلت عدة منشورات على علاقة بالحركة الإصلاحية في إيران بعد وصول الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى السلطة في 2005 وكذلك بعد إعادة انتخابه المثيرة للجدل في حزيران/يونيو 2009. وسجن عشرات الصحافيين الذين يعملون لحساب صحف إصلاحية بعد التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب احمدي نجاد ونددت بها المعارضة واعتبرتها مشوبة بعمليات تزوير. يأتي ذلك في إطار تعدي الحكومة الإيرانية على حرية الصحافة والصحفيين في إيران.