أقدم مجهولون مساء أمس برمي قنبلتين يدويتين على مبنى محافظة عدن في مديرية المعلا أسفرت عن إصابة الجندي/ عبدالواحد العبسي من أفراد الشرطة العسكرية بجروح في رجله وبطنه أسعف على إثرها إلى المستشفى للعلاج. وقال شهود عيان أن مسلحين يستقلون سيارة قاموا برمي القنبلتين على المبنى وقامت حراسة المبنى بإطلاق النار على تلك العناصر إلا أنهم لاذوا بالفرار ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض على تلك العناصر. من جانب آخر قتل الشباب علي محمد صالح العوذلي "27" عاماً وأصيب اثنان آخران هما أحمد عبدالله الكازمي "42" عاماً وابنه صالح برصاص الأمن المركزي صباح أمس في منطقة الفتح برسلي محافظة عدن. وقال شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن الشاب كان يتناول الفطور بجانب بوابة أحد الهناجر الخاصة بأفراد الأمن السياسي وآخرون يحاولون تحطيم الهنجر بغية الاستيلاء عليه، مشيرين إلى أن ثلاثة أطقم تابعة للأمن المركزي أقدمت بصورة همجية وقامت بإطلاق الرصاص من الطقم على الشاب علي الذي قتل في الحال وإصابة عبدالله الكازمي في يداه التي تم بتر احداها في مستشفى باصهيب، فيما أصيب ابنه صالح بطلق ناري في قدمه. وأضافوا أن أفراد الأمن المركزي بعد إطلاقهم النار ومقتل الشاب علي لاذوا بالفرار، مؤكدين أن أسرة القتيل التي مازالت جثته في المستشفى يرفضون دفنه حتى القبض على الجناة. من جانبها حيت مكونات الثورة الشبابية السلمية بمحافظة عدن موقف الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن لتأييده ثورة الشباب السلمية. وقال بيان صادر عن مكونات الثورة الشبابية بمحافظة عدن تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه أن إعلان اتحاد عمال نقابات اليمن بعدن عن تأييده لثورة الشباب السلمية إنما تدل على الروح الوطنية العالية التي يتحلى بها النقابيون في عدن خاصة والتي كانت حاضنة للعمل النقابي ولعبت دوراً كبيراً في قيام ثورة "14" أكتوبر المجيدة. وأكدوا في بيانهم أن تأييد النقابات للثورة السلمية سيعجل بالحسم الثوري، موضحين بأنهم سيعملون أي ممثلي النقابة العمالية من أجل الحفاظ على عدن والدفاع عن حقوق العمال حتى إسقاط النظام.