ذكرت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن نائب الرئيس اليمني أعلن أمس الأول أن لواء في الجيش خسر تسعين جنديا قتلوا خلال الحصار الذي ضرب عليه لثلاثة أشهر من جانب مقاتلين مفترضين من "القاعدة"، لافتاً إلى أن ثلاثين قائداً محلياً من التنظيم المتطرف قتلوا في المعارك جنوب اليمن. وأوضحت الجريدة أن عبدربه منصور هادي أدلى خلال استقباله دبلوماسيين أوروبيين في صنعاء بحصيلة غير نهائية للمعارك التي أتاحت للجيش أن يدخل زنجبار ويرفع الحصار الذي فرضه مقاتلو «القاعدة» على اللواء «25 ميكانيكي» الذي كان في المدينة. وقال هادي كما نقلت عنه الوكالة إن «أكثر من ثلاثين عنصراً من القيادات المعروفة في تنظيم القاعدة لقيت حتفها في المواجهات التي اندلعت بين وحدات الجيش المرابطة في المنطقة الجنوبية وعناصر تنظيم القاعدة، وانتهت (السبت) الماضي بدحر العناصر الإرهابية، وفك الحصار عن اللواء «25 ميكا». وأضاف أن «عدد شهداء اللواء 25 ميكانيكي الذي حاصره الإرهابيون طول ثلاثة أشهر بلغ تسعين شهيداَ وأكثر من 600 جريح، فضلاً عن خسائر الألوية التي شاركت في فك الحصار عن اللواء 25 ميكانيكي من شهداء وجرحى». وأكد أن «محافظة أبين باتت مقبرة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وأن هذه الهزيمة القاسية التي لحقت بالإرهابيين من تنظيم القاعدة ستجعلهم عاجزين عن أي عمل مستقبلي من هذا القبيل». ومن جهة أخرى أعلن وزير الدفاع اليمني، أمس الأول، أن الجيش اليمني فقد "230" عسكرياً على الأقل في المعارك التي أدت السبت الماضي إلى رفع الحصار الذي يفرضه منذ أكثر من 3 أشهر متمردون على علاقة بتنظيم القاعدة في جنوب اليمن. وقال الوزير اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد، إن «المنطقة العسكرية الجنوبية قدمت أكثر من 230 شهيداً» في المعارك لرفع الحصار عن اللواء 25 ميكانيكي الذي فرضه المتمردون منذ السيطرة على زنجبار في 29 مايو (أيار).