أعلنت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين عن منح جائزة نانسن للاجئين لعام 2011 لجمعية التكافل الإنساني اليمنية تقديرا لجهودها في مساعدة اللاجئين من القرن الإفريقي، مشيرة إلى أن الآلاف يدينون بحياتهم لهذه الجمعية- حسب ما نقله موقع "دويتشه فيله"(DW)الإخباري. وأوضح الموقع أنه أعلن من جنيف أمس الثلاثاء، عن فوز جمعية التكافل الإنساني اليمنية، بجائزة نانسن للاجئين لعام 2011م. وعلى الصعيد نفسه وبحسب مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين، في بيان لها، فقد استحقت جمعية التكافل اليمنية الجائزة، لجهودها الدءوبة والتي أسهمت في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين والمهاجرين، الذين يتدفقون بواسطة القوارب من القرن الإفريقي، عبر خليج عدن، وصولا إلى السواحل اليمنية. وبالنظر إلى الوضع المتأزم للناس في القرن الإفريقي، حيث يسود العنف والفقر والجوع، فإن كثيرا من اللاجئين والمهاجرين يجدون أنفسهم مضطرين للجوء إلى جماعات لا ضمير لها، لتقوم بنقلهم عبر زوارق بالية عبر البحر الأحمر وخليج عدن، ليتعرض الكثير من هؤلاء الفارين إلى أنواع شتى من العنف والإهانات والتعذيب على سطح المركب. ويصل عدد ليس بقليل منهم إلى سواحل اليمن وهم في حالة نفسية سيئة للغاية ويعانون من المرض.