عثر أهالي منطقة سكنية داخل العاصمة المصرية القاهرة على جثة طفلة صغيرة بجوار أحد العقارات حيث أبلغ الأهالي الشرطة، وبعد إجراء الفحص تبين للشرطة أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر نحو 5 سنوات وبها كدمات عديدة بمنطقة البطن وأسفل العينين وسحجات متفرقة وآثار تعذيب متعددة بجميع أنحاء جسدها. وبعض التحقيقات تبين أن وراء الحادث كل من والدتها وزوجها، وبمواجهة الأم بالتحريات اعترفت الأم بجريمتها بمشاركة زوجها في تعذيب الطفلة بسبب بكائها المستمر، وأن الزوج كان معتاد على تأديبها وإطفاء السجائر في جسدها والتعدي عليها بالضرب، مشيراً إلى أنه يوم الحادث قام والدها ووالدتها بممارسة تعذيبهما لها بسبب بكاءها المستمر حتى فقدت الوعي، فقامت والدتها بالتوجه بها إلى منزل والدها لإسعافها إلا أنها فارقت الحياة فقامت بالتخلص منها ووضعها أمام أحد العقارات وفرت هاربة.