أفادت جريدة "البيان" الإماراتية، أن الفلبين دعت رعاياها في اليمن إلى العودة إلى بلادهم وسط تدهور الوضع الأمني في العاصمة اليمنية صنعاء. وأوضحت أن وزير الخارجية الفلبيني ألبرت ديل روساريو، كشف عن زيادة جهود الحكومة للاتصال بحوالي 1200 عامل فلبيني مازالوا في اليمن. وأضاف «بناء على تعليمات الرئيس بنينو أكينو الثاني والالتزام بضمان سلامة الفلبينيين في اليمن فإننا نكثف الجهود الرامية إلى اعادة الفلبينيين من اليمن». وفي ذات السياق قال ديل روساريو إن 282 فلبينيا أعيدوا إلى بلادهم منذ أن أعلنت مانيلا عن إجلاء إجباري لرعاياها في اليمن في السادس من يونيو الماضي. كما حضت وزارة الخارجية الفلبينيين على الاتصال بالسفارة في صنعاء «إذا شعروا بعدم الامان في المنطقة التي يقيمون بها ويمكن أن تنقلهم الفرق (التابعة للسفارة) إلى منطقة آمنة». كما حضت الفلبين رعاياها «بعدم المجازفة بالخروج من منطقتهم إذا شعروا أن هناك خطورة على سلامتهم». وأشارت الجريدة إلى أن ملايين اليمنيين ينظموا مظاهرات في الشوارع منذ فبراير الماضي، مطالبين بالاطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح. وقُتل أكثر من 650 شخصاً في حملة القمع التي شنتها الحكومة على المظاهرات طبقاً لجماعات حقوق الإنسان ومصادر من المعارضة.