أفاد عدد من أبناء محافظة ذمار أن بعض المؤذنيين في المدينة لم يلتزموا بتوحيد الأذان خلال شهر رمضان الفضيل خصوصاً أذان صلاة "الفجر، الإمساك، والمغرب، الإفطار" حيث يتفاوت الأذان من جامع إلى آخر وبفارق كبير يصل إلى أحياناً ربع ساعة. وفي اتصالات عدة ل"أخبار اليوم" تساءل عدد من ساكني المدينة عبر الصحيفة عن الأسباب والمبررات في ذلك ومن المسؤول عن هذا التلاعب بالأذان وصيام المواطنين الأبرياء جراء هذه المزاجية التي يفتعلها بعض المؤذنون الذين يعتبرون القدوة للصائمين. مشيرين إلى أن قيادة المحافظة اجتمعت بكل أئمة وخطباء جوامع المدينة قبل دخول الشهر الكريم بيوم وحثتهم على الالتزام بتوقيت الأذان حسب التقويم المعد من وزارة الأوقاف والإرشاد. و ألا يتم الأذان إلا بعد سماع طلقة المدفع التي تعد إيذاناً بالإفطار والأذان لصلاة المغرب والامتناع عن الأكل والشرب ومبطلات الصوم في الفجر، الإمساك. لكن المواطنين أكدوا أنهم تفاجئوا بعكس ذلك ومن ذلك أذان بعض المساجد التي يقال أنهما يؤمها الأخوان السلف يتعمدون أحياناً تقديم وتأخير الأذان بما يقارب ربع الساعة، ففي أذان المغرب يؤذنون قبل كل المساجد وقبل طلقة المدفع بحوالي عشر دقائق أو أكثر، كما هو حال أذان الفجر - الإمساك-، فمعظم الجوامع تنتهي من الصلاة والأخوان السف يبدؤون بالأذان مما جعل المواطنين يشكون بصيامهم نتيجة تلك الاختلافات والفوارق الزمنية المتفاوتة. معبرين عن استيائهم لعدم الرقابة على مساجد المدنية وأوقات أذانها من قبل الجهات ذات العلاقة والمسؤولة على ذلك مطالبين إياها بإلزام كل الجوامع بتوحيد الأذان.