انتخب البرلمان التايلندي سومشاي وانغساوات صهر رئيس الوزراء التايلندي المخلوع تاكسين شيناواترا ليتولى رئاسة الحكومة في مملكة تايلند. ويخلف رجل القانون سومشاي (61 عاما) رئاسة الحكومة بدلا من ساماك سوندارافيج الذي اضطر للاستقالة الأسبوع الماضي إثر تظاهرات احتجاجية وقرار قضائي. وينتمي سومشاي وساماك إلى حزب سياسي واحد هو حزب سلطة الشعب الذي يضم حلفاء تاكسين. وحكم تاكسين تايلند من 2001 إلى 2006 قبل أن يطيح به الجيش وينتقل للإقامة في المنفى في بريطانيا إثر اتهامات بالفساد وشق صفوف الأمة وتقويض النظام الديمقراطي وإشاعة الفوضى في تايلند. ودعا سومشاي إثر انتخابه إلى مصالحة وطنية لإنهاء الأزمة السياسية الحالية التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بأخ زوجته بتاكسين. وكان سومشاي ضمن أمس الثلاثاء تأييد حزب سلطة الشعب الذي ينتمي إليه، وكذلك الشركاء الخمسة للحزب في الائتلاف. ويسيطر الائتلاف على 306 مقاعد من إجمالي مقاعد البرلمان البالغ عددها 480 مقعدا. وأصبح سومشاي، وهو قاض سابق، قائما بأعمال رئيس الوزراء بعدما أقيل سوندارافيج من منصبه الأسبوع الماضي لأدانته من قبل المحكمة الدستورية بتهمة انتهاك ميثاق يحظر عليه الجمع ما بين وظيفته رئيسا للوزراء وأي عمل آخر خارج الحكومة، وذلك على خلفية تقديمه لبرنامج تلفزيوني عن الطهي. وكان الآلاف من معارضي الحكومة استولوا في 26 أغسطس الماضي على المقار التابعة لها مطالبين باستقالة سوندارافيج.