تتطلع ألمانيا بطلة أوروبا ثلاث مرات إلى تحقيق فوزها التاسع على التوالي في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2012م عندما تلعب مع تركيا غدا الجمعة في محاولة لإنهاء مشوار التصفيات دون فقدان أية نقطة لأول مرة في تاريخ البلاد.. ورغم أن ألمانيا ضمنت التأهل إلى النهائيات في صدارة المجموعة الأولى إذ تملك (24) نقطة من ثماني مباريات فإن الفريق يبدو غير مستعد لفقدان أية نقطة في آخر مباراتين بالتصفيات أمام تركيا ثم بلجيكا يوم الثلاثاء المقبل. وقال يواكيم لوف مدرب ألمانيا للصحفيين: "نريد إنهاء مشوار التصفيات دون أية هزيمة، وسنحاول الفوز في آخر مباراتين، نريد أن نحقق إنجازا تاريخيا بالفوز في كل مبارياتنا العشر".. مضيفا "أنه لا ينوي إجراء تجارب في تشكيلة ألمانيا، وسيعتمد على العناصر الأساسية نفسها، وذلك أيضا بسبب وجود أمل لدى بلجيكا صاحبة المركز الثالث في التصفيات في التفوق على تركيا صاحبة المركز الثاني". وقال لوف "المباراة أمام تركيا (في إسطنبول) على وجه التحديد ستكون مليئة بالمشاعر، وستفعل الجماهير كل شيء حتى تقف خلف فريقها وتكون بمثابة اللاعب الإضافي".. مضيفا "لن أجري بكل تأكيد سبعة أو ثمانية تغييرات في التشكيلة الأساسية كما فعلت أمام بولندا في مباراة ودية على سبيل المثال". وفي ظل غياب توني كروس فإن لوف سيركز تفكيره على اختيار خط الهجوم.. وبدا أن ماريو جوميز حصل على أفضلية على ميروسلاف كلوسه بسبب تألقه في الموسم الماضي وبدايته القوية هذا الموسم مع بايرن ميونيخ، لكن كلوسه سجل أهدافا مع ناديه الجديد لاتسيو، وقال: "إنه لا يخشى المنافسة مع زميله السابق في بايرن".. ويطارد كلوسه الذي سجل (62) هدفا في (112) مباراة الرقم القياسي المسجل باسم جيرد مولر والبالغ (68) هدفا دوليا. وقال جوس هيدينك مدرب تركيا: "إن فريقه يحمل مصيره بيديه".. مضيفا "قلنا إننا نريد أن نكون في وضع جيد، ونريد مواصلة ذلك مع قرب نهاية التصفيات، ونحن في موقف جيد، وسنواصل ذلك".. وتحتل تركيا المركز الثاني برصيد (14) نقطة متفوقة بنقطتين على بلجيكا التي تستضيف قازاخستان، وأي تعثر لتركيا أمام ألمانيا قد يحدث تغييرا في شكل المجموعة.. ويتأهل أفضل منتخب يحتل المركز الثاني في التصفيات بشكل مباشر إلى النهائيات المقرر إقامتها في أوكرانيا وبولندا بينما تلعب باقي الفرق الوصيفة الثمانية جولة فاصلة لاختيار أربعة منها.