سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خدعوك فقالوا شعب صنعاء (ثكنة عسكرية)!! شهد شاهدًا من أهلهم: الملعب تحت حماية الفرقة منذ تأسيسه.. ولا صحة لوجود (ثكنة عسكرية)! "أخبار اليوم الرياضي" يزور نادي شعب صنعاء.. وتخرج باستطلاع مصور
استطلاع قام به / عباد الجرادي / تصوير / عاصم النهمي مدخل إلى الحقيقة.. لمن يجرؤ! كما تعودوا قراء ملحق "أخبار اليوم الرياضي" أن ننشر الحقيقة كما هي، وبدون رتوش إعلامية أو تشويش متعمد يصبغه صاحبه لقرض شيء معين، ويتعمد في تهويلها لكسب قضية معينة أو سبق صحفي كما هي مهنة الصحافة، فنحن في ملحق "أخبار اليوم الرياضي" ننقل لكم الحدث كما هو مصحوب ب(أدلة قاطعة ومصورة)، لما نشر في الأيام الماضية إن "ملعب شعب صنعاء تحول إلى ثكنة عسكرية مع كامل معداتها".. ونحن بدورنا تفاجأنا من هذا واستغربنا، فأردنا أن نتأكد من الخبر وننقله كما هو، فوجدنا عكس ما سمعنا تماما.. وجدنا ملعب مفتوح.. مزدهر.. لا يوجد معدات أو مخيمات عسكرية أو معدات حرب يستخدم بها كما يشيع ويقال.. تجولنا في الملعب وداخل أركان النادي بكل سهولة، وكل ما شاع عن الملعب ما هو إلا تهويل وتضخيم لكسب قضية معينة على حساب نادي رياضي، وصحيح الفرقة متواجدة بمنطقة مذبح بأكمله، ولكن خارج النادي وفي بوابة النادي وخلف سور النادي مسيطرة عليه الفرقة للحماية التي يقع الملعب في نطاق حماية الفرقة، وقرض تواجدهم في الحي من أجل منع من تواجد مليشيات مسلحة أو قناصة في أسطح المنازل، كي لا يحدثوا للسكان الهلع والخوف الشديد، أو يقتحمون الملعب ويعطبون كل معدات الرياضية، ويعبثون بممتلكاته الخاصة مثلما حصل مع ملعب الظرافي، ولأن هذا الملعب ملك خاص (ملك الشعب) فلن يتجرأ أي شخص أو أية فئة مهما كانت أن تعبث.. هكذا استقبلنا ضابط الفرقة المسئول بها في منطقه مذبح، وكلمنا بهذه الكلمات.. ملحق "أخبار اليوم الرياضي" تقصى الحقائق في استطلاع مدعوم بالصور.. فنقلته لكم كما هو.
إداري النادي: النادي بأمان.. ويستطيع الفريقان أن يأتيا ويتمرنان ****** في البداية وحتى توضح الصورة كثيرا شهد شاهدً من أهلهم.. تحدث إلينا الأخ يحيى شيبان عضو مجلس إدارة شعب صنعاء الذي كان متواجدا في النادي فأردنا أن نأخذ رأيه عما يحدث في النادي، فبدأ كلامه قائلا ومستغربا في الوقت نفسه عندما سألناه عما نشر بأن "النادي صار محتل" فأجاب: "احتلال من!!.. من احتلال، الملعب هذا منذ بدء تأسيسه، وعمل السور عليه كان الحماية والمتابعة من الفرقة الأولى مدرع ومن توجيهات الأفندم علي محسن.. فكيف سيحتل الملعب؟!، وهو سبب وجوده وبناه بعد أن تعرقل بناؤه في بداية إنشائه بسبب جماعة كانت تدعي أن أرضيه النادي ملك لها". ويواصل حديثه قائلا: "إن سبب تواجد الفرقة والجنود في هذه الفترة بسبب إن النادي أصبح فاضٍ، وكان الخوف يلازمنا أكثر شيئا أنه يحصل أي اعتداء عليها.. فتواجد الفرقة في سور النادي وبوابته من أجل الحفاظ عليه.. وليس كما ينقل البعض أنها احتلال، وأنه أصبح مترس حرب، وممتلئ بالمعدات والآليات العسكرية.. فهذا كلام (كذب) ولا أساس له من الصحة".. مضيفا "بالنسبة للملعب الملعب كما هو لا يوجد فيه أي شيء، العسكر لا يدخلون إليه والأسوار مقفلة ولا أحد يتجرأ أن يدخل إليه، ومبنى الإدارة مغلق وممتلكات النادي من كرات وكؤوس وأقماع...إلخ) محفوظة ومؤمنة أكثر من أول وتحت الحفظ والصون، وكل وثائق النادي مصانة أيضا، وأنا أقولها بأمانة لا خوف عليه لأنها بأمان.. بأمان.. وهذه مفاتيح (الغرف) كامل حق النادي والصالة معي أتحكم بها أنا شخصيا دون أمر من أحد. وأردف قائلا: "إذا النادي معه أي نشاط من تدريب الفريق ومزاولة التمارين عليه فلا مشكلة في ذلك وباستطاعتهم أن يتمرنوا وفي أي وقت يريدون لن يعيقهم أحد، وكل العسكر تمركزهم فقط في البوابات وخارج النادي".. مختتما كلامه بمناشدة للمقاول أن يعود، ويكمل عمله في إنهاء بناية الصالة ويواصل عمله حتى يكمل في الوقت المحدد والمتفق عليه. الثورة قائمة.. قائمة ومنتصرة مهما مارسوا من كذب وتظليل وتزيف الحقائق وحتى نكمل الحدث وننقله كما هو انتقلنا إلى مسئول الجنود الذي يحمون الحي الذي يقع في نطاق النادي، وهو الأفندم علي بن علي الجائفي الذي بدوره تكلم إلينا بكل رحابة صدر وسعة قلب، وبدأ كلامه متضايق لمن يقول إننا محتلين الملعب فقال: "نحن يمنيون فكيف نكون محتلين.. فنحن تواجدنا في منطقه مذبح بالكامل لأجل حمايتها، ونادي شعب صنعاء يقع في النطاق الذي يقع علينا مسئولية الحفاظ عليه لأنه ممتلك خاص، ونادي أهلي حتى لا يقع بيد أية جهة أو أية فئة قد تعبث بممتلكاته، وهذا ملك خاص ولا يحق لأي أحد أيا كان العبث به، ونحن فقط تواجدنا من أجل الحفاظ على المنطقة ككل وليس النادي فحسب". ويواصل حديثه "الفكرة من تواجد بعض الجنود في بوابه النادي حتى لا يأتي ويقتحم النادي بعض البلاطجة أو بعض المأجورين لأية جهة كانت، لتخل بأمن المواطنين".. مضيفا "نحن هنا فقط من أجل حماية هذا الشعب وتحت أمره الذي أقسمنا اليمين الدستوري أن نحميه لأننا جنوده".. مختتما كلامه "إن الثورة قائمة.. قائمة - إن شاء الله - ومنتصرة مهما مارسوا من كذب وتظليل وتزيف الحقائق.. فالحق في الأخير هو دوماً من ينتصر".
سكان الحي: نشعر بالأمن والأمان كثيرا ********** وانتقلنا باتجاه بعض المنازل المقابلة للنادي، ونقلنا رأي بعضهم، فعبروا لنا عن سعادتهم، حيث إن أحدهم عبر قائلا: "إنه صار يشعر بالأمن والأمان بعد تواجد الفرقة لحمايتهم.. وإنه كان يتخوف من تواجد البلاطجة لأنهم يحدثون لهم الرعب والخوف، لكن بتواجد الفرقة الآن لم نعد نشاهد البلاطجة، ولم نعد نسمع تلك الأصوات المزعجة، وصار كل سكان الحي يشعر بالراحة والاستقرار والأمن والسكينة".. مضيفا "نتنقل في الحي عكس ما كانا عليه من قبل عندما كنا متخوفين من البلاطجة". وآخر قال: "لا خوف على الحي الآن، فبعد تأمينه من قبل جنود الفرقة الذين صاروا يتوزعون على معظم المداخل الرئيسة، وكل هذا من أجل حمايتنا".
ملاعب مفخخة !! ************ وحتى تكتمل الصورة، وتوضح لنا أكثر انتقلنا إلى ملعب الظرافي لنتحرى الأمر حتى تكتمل الصورة وتظهر الحقيقة، وعند اقترابنا من بوابه الملعب، وشرحنا للمسئول الأمر تشنج وظهر غضبه، ولم يتفاهم نهائيا، ولولا عناية الله لكنا في غياهب السجون، بعد ذلك اقتنعنا ببساطة مع الاعتذار له وانصرفنا صامتين.. مهددا لنا إذا حضرنا مرة أخرى أننا لم نرجع سالمين، وبعد ذلك تحرينا وبطريقتنا الخاص ومن مصادرنا المقربة عن حال الملعب، فتاتي الإجابة بأن الملعب يمتلأ بالمخيمات العسكرية والأسلحة، ومنتشرة على أرضية الملعب الذي لم يعد ملعبا، فقد صار ساحة حرب وزريبة للعابثين!!. ملاعب تحت وطأة الاحتلال!! ********* إن الملعب الذي ترزح تحت وطأة الاحتلال هو ملعب الظرافي الذي تتكدس فيه جماعات مسلحة منذ شهور كثيرة، لم تخرج منه، بل إن الحكم أحمد الشريف الذي يعمل في الملعب نفسه اشتكى عبر الصحيفة قبل أيام بمنعه من دخول ومزاوله عملة في الملعب، وأيضا اللجنة الأولمبية مازالت إلى الآن ممتلئة بالمسلحين، وكما لا ننسى حادثة ملعب المريسي الشهيرة وقبل شهور حين منعوا (منتخبنا) من التمرين في أمر لم يحرك في وزارتنا الرياضية أي ساكن لها، والآن بعد هذا كله ألا تشعرون بالخجل وأنتم تفضحون يوما بعد يوم أمام الناس، لا ندري إلى متى سوف تستمرون على هذا المنوال؟.. سؤال ليس إلا! أصحيح هذا !! *********** سمعت وليس من سمع كما رأى أن مسئولي نادي شعب صنعاء يشكون ويتباكون أن ملعب شعب صنعاء سيطرت عليه قوات الفرقة ودمرته وأعطبت أرضيته، ولم يعد في ناديهم شيء رياضي أو صالح للعب فيه، وإنهم عطلوا عليهم تمارين الفريق وكل البرامج الرياضية التي يزدهر بها النادي، بعد أن كان مداوم على مدار الساعة.. سمعت أن مسئولين كبار في النادي ومن الدرجة الأولى تعمدوا إلى التباكي مشتكين إلى مسئولين مثلهم حتى يتم تعويضهم عن جزاء الدمار والقصف الذي لحق بالنادي مثلهم مثل سكان حي الحصبة.. فعجبي على هذه العقول!.. وعجبي على هذه الشخصيات!.. وعجبي كثيرا على هذا التصرف الذي لا يمت للأخلاق الرياضية بأية صلة، فعن أي قصف تتحدثون يا هؤلاء؟!.. وعطب.. وتخريب.. وملعبكم مغفل، في وقت كل الأنشطة الرياضية في إجازة سنوية، حيث أن دوري الدرجة الأولى مازال متوقف ولا حاجة للفريق في اللعب فيه.. فإذا صح هذا الكلام.. فعلى نادي الشعب السلام!!.