سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الثورة السلمية ستأخذ حق الشهداء من القتلة .. والرحمة نهديها ليونس وأنس وكل الشهداء أطفال حجة في نداء أخوي ثوري لقرنائهم في أرجاء اليمن عبر "أخبار اليوم":
بلغة بريئة، ولهجة أخوية لامست أرواح الأطفال الذين أزهقت أرواحهم آلة صالح العسكرية، أرسل أطفال محافظة حجة عبر الحروف التالية مرسال محبة لأمهات وإخوة من رحلوا عن الدنيا من أطفال اليمن، خلاصتها "لا تحزنوا بل لكم التهاني منا بأن سبقوكم أبناؤكم - إخوتنا - إلى الدار الآخرة، يهيئون لكم مقعدكم في دار الخلود" . أطفال حجة .. لم يسعهم أمام مشهد القتل للبراءة والإنسانية التي مارستها وتمارسها الآلة العسكرية العمياء - لم يسعهم سوى الترحم على الشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء ... كما جاشت مشاعرهم تجاه ما لاقاه إخوانهم في عدد من المحافظات من اعتداءات ظالمة غاشمة،والتي كان آخرها القصف الشديد على المسيرة السلمية التي خرجت في صنعاء صباح أمس الأول وذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى في صلف عسكري وتحدٍ للعالم وعدم احترام للإنسانية بشكل عام ... ( أخبار اليوم ) كان التقت عدداً من أطفال حجة، حملت عبر صفحاتها رسائلهم واضحة ... نقرأها في التالي : في مطلع وقفتنا الطفولية البريئة كانت محطتنا مع عضو برلمان الأطفال بالجمهورية (يحيى الجحشري) الذي أبدى استيائه لما تقوم به قوات الرئيس صالح من قتل خاصة للأطفال الأبرياء، موضحاً بأن كل قوانين العالم تجرم من يرتكب مثل هذه الأعمال، مؤكداً في الوقت ذاته بأن القانون سيأخذ حق الشهداء كلهم ومن تم الاعتداء عليهم بعد نجاح الثورة السلمية التي ستنتصر بإذن الله، ونوه الجحشري إلى أن ذكرى الثورة اليمنية التي تعيشها بلادنا اليوم تجدد لدينا وفي نفوس كل الثوار ما قام به الأحرار من نضال ضد الظلم والمهانة، ونحن اليوم نعيد للثورة مجدها وألقها وسنحقق أهدافها السامية من أجل الإنسان اليمني وكرامته . ليش تقتلوا الأطفال الصغار وبلهجة الطفل الذي لم يعرف بعد ما تحدثه آلة القصف العسكرية من دمار وقتل يقول الطفل "عبدالرحمن راجح - "9" سنوات من مدينة حجة - بأن القاتل لازم نحبسه لأنه مش جيد.. مضيفاً في شكل سؤال تعجب " ليش قتلوا أنس الذي عرضوه في التلفزيون وهو ما قتل أحد لازال صغير ما يعرف حتى الكلام؟؟!!".. وبوجه عبوس قال بأن الثورة ستقوم بتأديب الذي يقتلوا الناس.. وفي ختام حديثنا معه قال "الشعب يريد إسقاط النظام " ورددها ثلاثاً.. صالح يمارس الظلم وقتل الأبرياء الطفل/ ربيش العصيمي - من منطقة الشراقي - يقول: لقد قامت ثورة 14أكتوبر ضد الظلم والاستبداد والاستعمار، لكن جاء من بعدها من سلبوها الأهداف التي قامت من أجلها وفي مقدمتهم الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي وصفه " بالظالم والفاسد والقاتل"، مشيراً إلى أنه من قتل الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي، وهو اليوم يمارس الظلم والاستبداد والقتل للأبرياء من المعتصمين رجالاً وأطفالاً.. مضيفاً "نحن نستنكر هذا ولن نترك دماء الشهداء تضيع هدراً، كما سنحقق الآمال والتطلعات وإن حلمنا في ثورة الشباب سيتحقق إن شاء الله". وعن سؤالنا عن رأيه فيمن يقتل الاطفال أشار الطفل ربيش – وبكل برائة- بأن الظالم يتجرأ على قتل الرجاجيل – أي الرجال- لكن من يقتل الأطفال هذا يفوق الظالم.. ووجه رسالة إلى زملائه من الاطفال بان يثقوا بأن مستقبلهم سيكون مشرقاً مع ثورة الشعب السلمية، وأن أطفال اليوم هم من سيصنعون المستقبل مع شباب الثورة. وأكد في ختام مداخلته معنا بأنه منذ أكثر من ثلاثة أشهر وهو في ساحة الحرية " حورة" لم يغادرها للمنزل، كل ذلك لأنه لم يشعر بالراحة في بيته والأطفال من حوله في صنعاء وتعز وغيرها من المحافظات تقتلهم الآلة العسكرية لصالح، وسيواصل اعتصامه حتى تنتصر الثورة وفاءً للشهداء .... مرابطون في الساحات حتى نجاح الثورة أما الطفل/ سلمان ناجي أحمد، فيرابط في ساحة الثورة منذ أكثر من شهرين، ويرى بأنه مثلما قامت ثورة 14 أكتوبر ضد المستعمر وظلمه واستبداده ومعها ثورة سبتمبر ضد الحكم الإمامي، لذا نحن اليوم في ساحة الحرية مع شباب الثورة لعلاقة تلك الثورات الوطنية بثورتنا السلمية، كون أهدافها مع أهداف ثورتنا متساوية.. وفيما يخص قاتل الأطفال عبر الطفل سلمان بأن الإثم فائدة القاتل الرئيسية وسيلقى جزاءه عند ربه أولاً، ثم إننا سنقوم بأخذ حق الشهداء من القتلة بالقانون بعد نجاح الثورة، وسنبقى في الساحات حتى تنتصر الثورة.. لن نرتاح حتى يرحل النظام ويرسل الطفل "عبدالحميد علي الصبيحي" - من أبناء قفل شمر - رسالة إلى كل أطفال اليمن خلاصتها " لن نرتاح حتى يرحل علي صالح " الذي قتل الأطفال في ساحات الثورة، متسائلاًً كيف قلوب الذين قتلوا الأطفال، هل هي حديد ؟! لأنهم لا يحملوا رحمة أو شفقة، وقال بأنهم سيظلون في الساحات مع الثورة حتى يتم القصاص من قتلة الأطفال. وعن ثورة 14 أكتوبر قال بأن ثورة الشباب والشعب السلمية هي تكملة لها وتحقياً لأهدافها المجيدة، ودعا أطفال اليمن إلى أن يستبشروا بالمستقبل المشرق، لأن الفاسدين والظالمين لا مكان لهم بعد اليوم .. الله ينتقم من قتلة الأطفال وفي منطق آخر توجه الطفل "زهير حسين عبدالله" بالدعاء على من قتل الأطفال والأبرياء في ساحة التغيير بأن انتقم منهم يا جبار، وعليك يا الله بالرئيس صالح ومن معه الذين قتلوا المسالمين.. وقال (شباب الثورة في الساحات لا يحملون السلاح ولا يقدر أحد الدخول بالسلاح إلى الساحة، لأنهم يفتشونا، فلماذا تقوم قوات صالح بالقتل لمن لا يقتلهم أو يرمي عليهم حتى برصاصة ). وختم حديثه بشعار يردده الثوار (سلمية سلمية.. سلمية مية المية – الشعب يريد محاكمة الرئيس) وأنه سيظل في ساحة الثورة حنى تنتصر ..