خرجت مسيرة حاشدة يوم أمس الأربعاء بمحافظة الحديدة للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة ومحاكمته هو ورموز نظامه، وللتنديد بالجرائم الوحشية التي ترتكبها القوات الموالية لصالح في صنعاءوتعز. وفي المسيرة التي انطلقت من ساحة التغيير بحديقة الشعب أكد المتظاهرون رفضهم واستنكارهم للقتل العشوائي الذي ترتكبها قوات أبناء الرئيس صالح بحق المتظاهرين سلمياً، مؤكدين رفضهم القاطع لخطاب صالح والذي أعلن من خلاله الحرب على أبناء الشعب اليمني الثائر ضد ظلمه واستبداده. ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بمحاكمة صالح وأبنائه وأبناء أخيه الذين يسيطرون على المعسكرات الأمنية باعتبارهم مسؤولين عن أعمال القتل التي تطال المتظاهرين المدنيين العزل. وندد المتظاهرون بسفك دماء الأبرياء والنساء من شباب الثورة من قبل القوات القمعية التابعة للرئيس صالح وبلاطجتة وطالبوا المجتمع الدولي بمقاطعة النظام صالح وإحالة ملف "جرائمه" إلى محكمة الجنايات وفرض العقوبات عليه وعلى نظامه الذين يستمتعون بقتل المتظاهرين سلمياً. وأكد المتظاهرون مضيهم قدماً في الثورة السلمية المطالبة بإسقاط صالح ومحاكمته وردد المشاركون في المسيرة شعارات وهتافات منها للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لقيام قوات صالح بقتل المرأة الثورية عزيزة وهتفوا بأعلى صوتهم للشهيدة عزيزة " يا عزيزة يا حرة أنتي فخر للثورة - لن نرتاح حتى نأخذ بثأرك يا عزيزة - لا حصانة لا ضمانة يتحاكم صالح وأعوانه - لن نرتاح لن نرتاح حتى يحاكم السفاح"، مؤكدين على تمسكهم بأهداف الثورة وتحقيق مطالب الشباب ومحاسبة كل المتورطين في أعمال القمع ضد المعتصمين، مشيرين إلى أن التصعيد الثوري في كافة الميادين والساحات مستمر ولن يتراجعوا حتى إسقاط بقايا النظام وتقديمهم للمحاكمة العادلة. وأستنكر المشاركون في المسيرة قتل قوات صالح للنساء، مشيرين إلى أن ما حدث للنساء في تعزوصنعاء من اعتداء أودى بحياة الثائرة عزيزة عثمان وجرح أخريات دليل سقوط أخلاقي لبلاطجة صالح وأعوانه.