سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر عسكري: لجنة التهدئة مهمتها إزالة استحداثات الحرس والأمن المحيطة بساحة التغيير بينما المتحدث باسم الجيش المؤيد للثورة ينفي توقيع أي اتفاق مع النظام..
نفى المتحدث باسم الجيش المؤيد للثورة توقيع أي اتفاق مع نظام الرئيس صالح بشأن وقف إطلاق النار. وقال عسكر زعيل في تصريحات لقناة "الجزيرة" مساء اليوم «نحن في الجيش المؤيد للثورة لسنا طرفا،ً وإنما نحن حماة للثورة ولا يوجد لدي معلومات عن توقيع أي اتفاق». وتأتي هذه المعلومات في وقت من مساء الثلاثاء ودوي الانفجارات يشتد في حي الحصبة وصوفان، وقال شهود عيان: إن القوات الموالية للنظام تقصف تلك المناطق، رغم إعلانها عن هدنة. وذكر موقع «المصدر أونلاين» أن انفجارات عنيفة وقعت جنوب ساحة التغيير باتجاه تقاطع جولة النصر (كنتاكي سابقاً)، كما سمعت اشتباكات بالمنطقة نفسها عند الساعة السادسة مساءاً. وكانت مصادر حكومية قد أعلنت عن توصل قوات صالح والقوات الموالية للثورة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء. من جانبه نفى مصدر عسكري في الفرقة الأولى مدرع الأنباء التي نقلتها وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية حول اتفاق وقف إطلاق النار، معتبراً هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً. وأشار المصدر – في حديثه ل"أخبار اليوم"- إلى أن عمل اللجنة المكلفة من النائب بتهدئة الأوضاع مهمتها ومساعيها تهدف إلى إزالة الاستحداثات العسكرية المحيطة بساحة التغيير في كل من "الزراعة وشارع هايل وجولة النصر (كنتاكي سابقاً) والقاع والزبيري" التابعة لقوات الحرس والأمن المركزي. وقال: ما ذكره الإعلام الرسمي – التابع للحزب الحاكم- عن الاتفاق الذي لا وجود له، هو محاولة من الحاكم للترويج لخديعة وتضليل المجتمع الدولي، ومحاولة لتصوير الوضع بأن هناك صراعاً عسكرياً، مشدداً على أن الجيش الحُر المؤيد للثورة مهمته حماية ساحة وشباب الثورة وأن دوره لن يحيد عن خياره الاستراتيجي في الحفاظ على سلمية الثورة وعدم الانجرار وراء ما يهدف إليه النظام في تفجير الوضع عسكرياً. واستدل المصدر بالاعتداءات المتكررة على الفرقة الأولى من قصف مدفعي وصاروخي بشكل يومي، إلا أن الجيش المؤيد لثورة الشباب يقابل هذه الاعتداءات بمزيد من ضبط النفس، حفاظاً على سلمية الثورة.