نفى الناطق الرسمي بأسم الجيش المؤيد للثورة الذي يتزعمه اللواء الركن علي محسن الأحمر , قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع نفى وجود أي اتفاق مع الحكومة اليمنية حول وقف اطلاق النار بين الطرفين . وكانت تحدثت مصادر حكومية عن اتفاق لوقف اطلاق النار بين الجيش المؤيد للثورة والقوات الموالية لصالح . وقال العقيد عسكر زعيل , في اتصال هاتفي مع قناة " الجزيرة " قبل قليل , " ليس هناك أي اتفاق مع الحكومة على حد علمي " , موضحا بأنهم ليس طرف من الأطراف حتى يتم الاتفاق معهم وإنما يقومون بحماية ساحة التغيير من أي هجوم للقوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح والبلاطجة قائلا " نحن لسنا طرف وانما مدافعون " اما بشأن الاتفاق حول أحداث الحصبة وأرحب فهذا ليس لنا أي دخل فيه . وأكد زعيل بأن حماية ساحة التغيير فرضت عليهم قائلا " فرض علينا حماية الساحة وعندما يعتدي عليها البلاطجة أو القوات فنحن بحكم وجودنا بالقرب من الساحة نرد عليهم ولسنا طرف " , واضاف زعيل " نحن ارتضيناها سلمية وأي اعتداء على الساحة هو اعتداء على القوة الموجودة بجانب الساحة وسوف نرد على أي اعتداء دفاعا عن النفس " . وحول التصعيد التي تقوم به القوات المولية لصالح قال الناطق بأسم الجيش المؤيد للثورة " هناك لجنة وصلت وتحاول أن تزيل الاستحداثات التي تقوم بها القوات الحكومية باتجاه الساحات , ورغم التوجيه بازالتها الا ان قوات الحرس الجمهوري ما زالت تطلق قذائف الهاون حتى مساء اليوم وتحديدا بعد المغرب " . وكانت أعلنت الحكومة اليمنية اليوم ان اللجنة المفوضة من الرئيس صالح قامت بتثبيت وقف اطلاق النار والتهدئة وانهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء بين الجيش الموالي للثورة والقوات الموالية للرئيس صالح .